أفادت صحيفة “الشروق التونسية” بأن إطلاق نار وقع، صباح اليوم الأحد، عن طريق الخطأ بعدما قام عسكري بتفقد سلاحه أثناء تواجده لتأمين مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية عين زانة بحفوز من ولاية القيروان.
وبدورها، علقت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، في ندوة صحافية أن هذه العملية معزولة ولا علاقة لها بأي عمل إرهابي، كما أنها لم تسفر على أي إصابة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، صباح اليوم الأحد، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التونسية.
ويدلي نحو 7 ملايين ناخب تونسي بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الداخلية، مع استمرار التصويت خارج البلاد لليوم الثالث والأخير.
ويتنافس في الانتخابات التشريعية أكثر من 1500 قائمة حزبية وائتلافية ومستقلة، تضم أكثر من 15 ألف مرشح، يتنافسون للحصول على 217 مقعدا في مجلس النواب.