فى رسالة لمسيحيو مصر: اقباط من لبنان..بعد تسريبهم فيديو تناول الراهب رويس الاورشليمى لدى الكاثوليك.. يهددون بكشف تفاصيل الوضع الكارثى للكنيسة القبطية بلبنان وعلاقتها بالطوائف..

سامى الديرى / مسيحيو مصر

وصلت الى مسيحيو مصر , على البريد الالكترونى الخاص بصفحتها, بيان من اقباط فى الكنيسة القبطية بلبنان, يكشفون فيه تسريبهم لفيديو تناول الراهب رويس الاورشليمى راعى الكنيسة القبطية بلبنان, ولديهم جملة من المناشدات وجهوه لاعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية , شارحين تجاوزات كبيرة , ويهددون بنشر فيديوهات وتفاصيل اكثر من فيديو تناول الراهب رويس الاورشليمى فى اثناء رسامة كاهن كاثوليكى
والتالى نص الرسالة
آبائنا الأحباء إلى قلوبنا الذين تعلمنا على يديهم ومن أفواههم حقيقة الإيمان بيسوع المسيح إلهًا ومخلصًا وكنيسته المقدسة بأسرارها المحيية، وهو ما جعلنا نبتعد عن إبليس وكل طرقه لإفساد خلاصنا في يسوع المسيح، بالتأكيد قد وصلكم بعض التفاصيل التي تخص الوضع الكارثي للكنيسة القبطية في لبنان، والاختراق الذي أحدثته الطائفة الكاثوليكية داخل الكنيسة بشكل مؤسف!، ونؤكد لكم أن ما لدينا من وثائق مسجلة ومرئية هو أفظع بكثير مما رأيتم أو سمعتم، ونحن تحفظنا على أن ننشر هذه الوثائق بشكل علني حرصًا على سلام الكنيسة، وعلى عدم عثرة المؤمنين في أبيهم راعي الكنيسىة في لبنان، خاصة أن محبتنا لأبينا الذي نلنا سر العماد على يديه ليست محبة زائفة، بل هي محبة حقيقية من أعماق قلوبنها، ولكن بكل أسف إذا لم تتحقق هذه المطالب البديهية في هذه الرسالة، فسنضطر بمنتهى الحزن وبدافع من اليأس الشديد أن نقوم بنشر هذه الوثائق حتى لا ينخدع شعبنا وحتى تتضح الأمور التي تجرى داخل الكنيسة أمام الجميع! .. نتوسل إلى آبائنا باسم المسيح أن يأخذوا هذه الرسالة بجدية، ومطالبنا هذه ليست بقدر ما هي ثوابت راسخة إذا ما أهملناها صار الحفاظ على كنيستنا من السقوط أمرًا مستحيلًا!
وهذه قائمة مطالبنا، والتي نرجو أن يتم تكليف راعي الكنيسة في لبنان بالالتزام بها بشكل رسمي:
1- عدم السماح للأقباط الأرثوذكس من شعبنا بعمل صلاة الإكليل في مزار حريصا أو أي مزار كاثوليكي أو كنيسة كاثوليكية.
2- منع التناول لدى الكاثوليك نهائيا مهما كانت المبررات ان كان كاهن الكنيسة او شعبها، فقوانين الكنيسة تمنع تمامًا الإشتراك مع المخالفين في الأسرار المقدسة، فلا يصح أبدًا أن يقوم راعي الكنيسة نفسه بالتناول عند الكاثوليك تحت تبرير سخيف مثل “أنها مجرد مجاملات إجتماعية”.
3- عدم السماح نهائيًا بمناولة غير الأرثوذكس داخل الكنيسة القبطية، والمناداة قبل المناولة بعدم اقتراب أي أحد غير أرثوذكسي إلى المناولة.
4- كذلك المناداة قبل المناولة بعدم مناولة غير الصائمين، أو غير المستحقين لخطاياهم الظاهرة التي للموت ولم يقدموا توبة عنها، وأبينا راعي الكنيسة يعلم بالضبط أفعال كل واحد من شعبه.
5- عدم المشاركة في قداسات الوحدة، فلا صلاة طقسية مع المخالفين كما تقول قوانين الكنيسة، ونحن الآن نحصد النتائج الكارثية لهذه المشاركات البغيضة.
6- الشمامسة يجب أن يكونوا أصحاب سيرة حسنة ومشهود لهم من الجميع كما تعلمنا من سفر أعمال الرسل، فالأمر ليس أبدًا بكثرة عدد الشمامسة، ولكن بمدى استحقاقهم أن يرتدوا زي الشمامسة، فلا يصح أن يخدم أحدهم كشماس في القداس الإلهي وهو يرتكب خطايا فظيعة للموت كما يقول الكتاب وبدون تقديم توبة حقيقية عنها، ولا داعي للخوض في هذا الأمر أكثر من ذلك لأن الوضع فيه أصبح مثير للغثيان، ولكن لدينا ما نقوله إذا قدمتم لنا أسئلة بخصوص التفاصيل.
7- مدارس الأحد تم إنشائها بالأساس لتثبيت الإيمان القويم في مواجهة غزو الطوائف، لهذا يجب إختيار أشخاص أكفاء لهذه المهمة، أشخاص يتمتعوا بمحبتهم وإخلاصهم لكنيستهم ودفاعهم عن الإيمان المستقيم.
8- منع الرحلات الكارثية التي تقيمها الكنيسة إلى الأديرة والمزارات الكاثوليكية، مهما كانت المبررات، كم من عقول فسدت وقلوب ضاعت بسبب هذه الرحلات المقيتة!
9- نزع المسبحة الوردية الشيطانية من أعناق المؤمنين، فهذه المسبحة وصلواتها بدعة كاثوليكية خطيرة تخالف الكتاب المقدس، ولا يصح أبدًا أن يرتديها شعبنا!
10- مثلما قال أبينا راعي الكنيسة في لبنان في عظة أمام الشعب بأن المدعو شربل هو قديس، لابد وحتما أن يقول أمام جميع الشعب بأن شربل ليس قديسً معترفًا به لدينا، ويخبر الشعب عن تعاليمه الفاسدة، وقصة حياته التي تجعله مشاركًا للمسيح في آلامه الفدائية مثل باقي القديسين في الكنيسة الكاثوليكية بعد الانشقاق الغير معترف بهم لدينا!
11- لابد من منع الثياب الفاضحة في الكنيسة، لابد أن تكون كنيستنا قدوة للمؤمنين، وألا تكون مصدر عثرة لغير المؤمنين، كيف يتم التساهل مع الملابس التي لا تليق داخل الكنيسة؟!
12- عدم تبرير ذهاب بعض أفراد شعبنا لأماكن البروتستانت بحجة أنهم يحتاجون للمساعدة المادية!، ليس معنى أن شعبنا يحتاج للمساعدة أن نغض النظر عن ذهابهم إلى هناك!، علينا بالأولى أن نوجد حلولًا وطرقًا لحل مشاكلهم.
هذه هي باختصار النقاط التي نرجو التأكيد عليها رسميًا لكي يتم تطبيقها بشكل حاسم وحازم وسريع داخل كنيستنا، وهي كما ترون ليست مطالب مجحفة، بل هي أمور بديهية لابد من التعامل معها على أنها روشتة لإنقاذ المريض قبل أن يموت موتًا أكيدًا! .. نطلب دعمكم وصلواتكم وسرعة إستجابتكم.]
إمضاء:
مجموعة من أبناء الكنيسة القبطية في لبنان