المطارنة الانبا بيشوى والآنبا بنيامين والانبا سرابيون نماذج فى الدفاع عن الايمان وقضاياه دون محاباه. أو تجنى
لعل الثابت الان ان هناك حاجة ماسة لتضافر من كل آباء ومثقف بالكنيسة القبطية للحفاظ على إيمانها الارثوذكسى القويم..وان معارك ثقيلة الوزن تحمل عبؤها كثيرا من الاباء المطارنة الأساقفة..والحقيقة ان المجمع المقدس للكنيسة القبطية كان له الريادة فى رفض تثبيت عيد القيامة. ورفض عدم اعادة المعمودية للكاثوليك وتحملت مسيحيو مصر. العبء الثقيل فى الحشد القبطى الشعبى وحشد الاكليروس لرفض الكثير من الامور. ولعل الثابت أيضا ان الرهبنة القبطية تمر بمرحلة هى الاصعب فى تاريخها من حيث الاحداث التى شهدتها وأيضا من حيث تعرضت وتتعرض له..رغم كونها مفرغة قيادات الكنيسة وجسر نقل الايمان للأجيال ركيزة الكنيسة القبطية فى الروحانية والتعليم. وعبر تاريخ الكنيسة القبطية هناك موجات للتغريب وموجات للتعريب..لكن بقيت. الكنيسة القبطية إيمانها القبطى الاصيل. ولكن الدفاع عن الايمان كان دائما لرجال يشهدون للإيمان علانية وحتى الاستشهاد من اجل المخلص الصالح..لكن هذه الايام هناك عجب العجاب بعض رجال الكنيسة يظهروا فى مجامعها مؤيدين مباركين لأى توجه..وبعيد عنها وفى الخفاء يعيشون بطولات زائفة من خلال أخريين أو من خلال كتابات أو عظات وهو أمر مؤلم. والبعض الآخر يتجنى على أخريين بالباطل…وهنا نذكر بكل إجلال نموذج المطران المتنيح أحد ابطال الايمان الحقيقين فى عصرنا هذا..حيث كان ًسورا بمواجهة اى اسقف يثأر حوله أو حول افكاره لغط. هكذا مع الانبا انساك وطالبه بكتاب ينفى به ماكتبه فى احد الكتب تجني على الكنيسة وأكد على موقفه قداسة البابا شنودة الثالث ومنع ترقيته من رتبة. الأسقف العام وابقى على رتبة خورى ابسكوبس حتى تنيح..حنى بعد تولى البابا تواضروس الثانى لم يثبته رئيسا لدي الانبا مكاريوس الكبير بالبحيرة واقامه اسقف عاما بسبب تقرير الانبا بيشوى. وحين أثيرت أقاويل عن الانبا أنجيلوس الأسقف العام والمتالوجيا..استدعاه وجلس معه عدة جلسات طويلة وأخبره من هذا الفكر فى بيان الرسمى
ولم يسمح لنفسه بعدما ان يدين هذا الأسقف أو يقبل ادانته.. فرقا كبير مع شخصيات كنسية تدعى الدفاع عن الايمان وتصدر بيانات وقوائم بطريقة كل شىء ان كان. فكل من يقرأه يقتنع بهما ولا بقضيتهم… بينما المننيح الانبا بيشوى لانه بطل ايمان بالحق كان يفرز بين الحق والكذب على نهج الانبا بيشوى. المطران الجليل
االانبا بنيامين يقف ضد البدع والهرطقات والخروج على تعاليم الكنيسة
يعتبره خطا احمر بكل وضوح وموضوعية ودون الزج بالباطل يضيع الحق..ويعتبر الانبا بنيامين أحد الاقوياء فى الحق. وايضا المطران القوى فى الحق والذي لايخشى فى اعلام مواقفه الايمانية والعقيدة لايخشى أحد ويعتبر من اهم رجال الكنيسة دفاعا عن إيمانها الارثوذكسى..ويعلن موقفه بصلابة ومن اول رفض اتفاقية. عدم اعادة معمودية ومرورا بكل القضايا التى رفضها والدفاع القوى عن قضايا الاقباط ..هذا المطران الجليل يرفض اى شىء فيه تجريح لأشخاص أو عدم موضوعية..ودائما مايقول دعونا نكون موضوعيون حتى تكون أحكاما صحيحة
ورائعة للضمير والدفاع عن الكنيسة وايمانها بشكل رائع…وعموما الاكاذيب والإساءة بالباطل يفقد الفكر من اساسها