الأنبا زوسيما معلقا” على سيرة ال ٣٠٠٠٠ قبطيا” الذين استشهدوا على يد الاضطهاد الخلقيدوني :
ال ٣٠٠٠٠ دول ماتوا عشان ثابتين
القديس ديسقوروس أهين و ضرب و نفي
و مات بعيد عن كرسيه عشان يتمسك بما عنده
“احنا بنربط على السلم و نحل على البسطة”
بندور على السكة السهلة…. اي حاجة فيها تعب أو جهاد بندور على البديل
و لو حد سهل لنا سكة تانية حتى لو كانت غلط هنمشي فيها و هنقول يعني هو فيها ايه؟!! هو جرى ايه؟!! هي فرقها ايه؟!! انتوا محبكينها ليه؟!! يعني ايه فرقها لو دي كدة او دي كدة مش كله واحد؟!!
و أمثلة غريبة يقول لك لو فيه طبق فاكهة لما يبقى عندك تفاح بس و الا تفاح و بلح و مانجة
و تين و بطيخ؟!!
هو ايه طبق فتة!!!! ده ايمان
٣٠٠٠٠ واحد يا جماعة…. ٣٠٠٠٠!!!!
يعني مش واحد كان متشدد و لا متطرف و لا عايز يعمل فيها بطل و لا عايز يعمل نفسه حامل الايمان!!!! لأ ٣٠٠٠٠
لازم ناخد عبرة من التاريخ عشان اليومين الوحشين اللي احنا فيهم دول … لازم نفهم يعني ايه تمسك
يقول في عبرانيين ٢ : فأذ تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا” كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي ابليس و يعني أولئك الذين خوفا” من الموت كانوا جميعا” كل حياتهم تحت العبودية
عشان يحررنا يموت الموت بتاعنا و يعطينا قيامته …. احنا بناخد ده في المعمودية… بنعيشه في الافخارستيا…. فنتحد بموته و نتحد بقيامته فنبقى واحدا” معه … فيصير الجميع واحدا”
مش الوحدة الماسخة اللي الدنيا مهووسة بيها … كل الطوايف يبقوا واحد فيعملوا اجتماع واحد و يعملوا نشاط واحد… دي مش وحدة خالص !! وحدة ايه؟ ازاي دي وحدة!!