يعقد تشين يونغ نائب رئيس رابطة التبادل العربي الصيني، مؤتمرًا صحفيًا غدا الثلاثاء بالقاهرة، بمشاركة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق ورئيس جمعية شرف للتنمية المستدامة والسفير محمود علام سفير مصر الأسبق بالصين واحمد سلام المستشار الاعلامى المصري السابق ببكين وذلك لعرض أهم محطات الرابطة علي مدار اثنا عشر عامًا.
ويقام خلال المؤتمر عرض البوم مصور لأنشطة جمعية التبادل الصيني العربي والتي تكرس جهودها لتعزيز التبادلات الودية غير الحكومية والتعاون في مجالات الطاقة، والمالية والاقتصاد والتجارة، والاستثمار، التعليم والسفر بين الصين والدول العربية ، وذلك في اطار توطيد العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدول العربية خاصة في مجال الدبلوماسية الشعبية، وتعد الجمعية أحدى الأنظمة الأساسية الهامة للصين والدول العربية للقيام بالدبلوماسية غير الحكومية الثنائية.
وقال تشين يونغ، إن مصر أول دولة عربية وأفريقية اعترفت بحكومة جمهورية الصين الشعبية، لذلك فالعلاقات المصرية الصينية متينة وقوية .
وأشار تشين ، إلى أن الجمعية أقامت علاقات وثيقة مع البعثات الدبلوماسية العربية لدى الصين، حيث نظمت الزيارات والرحلات الميدانية للسفراء والدبلوماسيين العرب لدى الصين إلى المدن والمناطق خارج بكين مثل مقاطعات شاندونج وفوجيان وقانسو وتشجيانج وشنغهاي وغيرها لزيادة معرفتهم بجمهورية الصين الشعبية .
وقد لعبت هذه الزيارات دورا كبيرا فى دفع التبادل والتعاون التجاري والثقافي والإنساني بين هذه المقاطعات والدول العربية وحققت نتائج ملموسة، حيث تم عقد سلسلة من المعارض والمنتديات والندوات فى المدن الصينية المختلفة بمشاركة الإدارات الحكومية والشركات من الصين والدول العربية.
جدير بالذكر أن الجمعية بذلت جهودا كبيرة لخدمة التبادل والتعاون بين الأفراد والشركات من الصين والدول العربية على حد سواء، حيث تشكلت منصات متعددة، بما فيها القمة الصينية والعربية لرجال الأعمال والقمة الصينية والعربية للمرأة وغيرهما.
كما أنشأ تشين يونغ مؤسسة التنمية والسلام فى الشرق الأوسط فى أكتوبر 2015، كمنظمة غير حكومية غير هادفة للربح على هيئة منتدى دولي رفيع المستوى يهدف الى مناقشة وتحقيق السلام والامن في الشرق الأوسط، وهي الاهداف التي تدعو اليها “جمعية التبادل” الصيني-العربي. كما يهدف إلى تعزيز دور الصين كمركز هام للمشاركة بنشاط في قضية السلام والشؤون السياسية في الشرق الأوسط، وتزويد واضعي الاستراتيجيات الدولية والفكر بمنصة وقاعدة لمناقشة قضايا السلام والأمن في الشرق الأوسط والسعي إلى إيجاد حلول بناءة، والإسهام في عملية السلام في الشرق الأوسط، والازدهار، فضلا عن الاستقرار الإقليمي والتنمية .