فى ورقة بحثية للقس متى بديع عن الالحاد وتحدى. الايمان قال فيها
١. يجب أن نتعرف علي الإحصائيات حول الإلحاد وقد ذكر أن ٩٨% من أسباب الإلحاد هو البيت والمشاكل داخل البيت إن أكبر نسبة إلحاد هي فوق ال ١٦ سنة وانت ٨٢% من الملحدين لم يجدوا إجابات تشفي فكرهم ، إن نسبة أهمية الله في حياة الشباب ٣٣% . ونسبة إمكانية الشخص في إثبات وجود الله ٦٧% .
٢. إن المتشككين في الله يريدون إجابات علمية رغم تغير النظريات العلمية وتضاربها ولا يرغبون أن نجاوبهم من الكتاب المقدس
٣. يجب تحديد المشكلة علي أساس معيارين وهما العقلانية البحتة والعقلانية اللاإيمانية . من الأهمية أن نجعل الملحد يفكر في ثلاث نقاط وهي (أنا والحياة والكون) ، ودائما يعترض الملحد علي وجود الله وفكرة الدين
٤. من الغريب أن الملحد يتمسك بقيمة الخير والأخلاق والسلوك الجيد وهو يرفض السلوك الشرير ، إذا يمكن الإقتراب منه من خلال رفضه للشر ، لأن الله خير وكل وصاياه خير وهو لا يقبل الشر والسلوك المخالف
٥. إن تاريخ الإلحاد يرجع إلي ما قبل الميلاد وقد تلخص في تأسيس الديانة البوزية والمدرسة الإيبوقورية ، لكن هناك بعض الفلاسفة آمنوا بفكرة وجود إله ، ولكن في شكل المنطق أو العقل أو الطاقة علي سبيل المثال ، وعندما جاء القديس مارمرقس لتأسيس مدرسة الأسكندرية اللاهوتية قام بالكرازة من خلال ماصرخ به إنيانوس بالإله الواحد ، وعندم أسس مدرسة الأسكندرية اللاهوتية ، قام بزرع منهجية التفكير للوصول إلي حقيقية الإيمان بالله الواحد.
٦. إن أسباب الإلحاد تعددت ما بين العثرة ، والحروب الدينية ، والكوارث ، وإكتشاف نظريات علمية جديدة ، وقيام الثورات ، وتزاوج الدين بالسياسة ، وظهور أفكار تناصر الإلحاد ، كفكرة اللادراية ، والإنسانية ، وفكر الربوبية الحديثة ، وفكرة أن الكون هو الله ، وإدعاء الصراع بين الإيمان والعقل ، وتزايد الغيبيات
٧. يجب أن نعلم أن مفهوم الإيمان هو ممارسة دينية وإيمانية ، وأنه معتقد تتوافر فيه الثقة والرجاء ، ويبقي لنا أن نجتهد ، كما آبائنا الرسل الأطهار ومنهم معلمنا بولس ومعلمنا برنابا اللذين كانا “يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ” أع ٢٢:١٤