أكد الدكتور سامي العبيدى رئيس مجلس الغرف السعودية، أن العلاقات بين المملكة ومصر والزيارات المتكررة هى رسالة لعمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين التى يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولى عهده الامير محمد بن سلمان، والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الشقيقة الكبرى مصر.
وأضاف خلال مجلس الاعمال المصرى السعودى اليوم انه قد آن الآوان ليقوم مجلس الغرف السعودى واتحاد الغرف المصرية، ومجلس الاعمال المشترك بالدور الفاعل والواجب للنهوض بالتبادل التجارى وتعظيم الاستثمارات خارج الأنشطة التقليدية من استثمار سياحى وعقارى والدخول فى التكامل الصناعي لخلق قيمة مضافة حقيقية وفرص عمل لشباب البلدين الذين يتجاوزون 70% من حجم السكان.
وأضاف أن الاتحادين يقومان بحصر للصناعات القائمة ومدخلاتها للترويج للتكامل بين القطاعين الصناعيين خاصة مع الميزة التنافسية لاتفاقية التجارة الحرة والتكلفة المحدودة للشحن.
وأكد أن مجلس الغرف السعودى سيشارك بوفد فى القطاعات المستهدفة أثناء مؤتمر الاستثمار المصرى فى 8 الى 10 فبراير 2019 والذى سيتواكب مع اجتماعات مجالس إدارات الغرفة الإسلامية واتحاد الغرف الأفريقية واتحاد غرف البحر الأبيض لتعظيم التعاون الثنائى والثلاثى.
وأوضح أن مصر أصبحت جاذبة أكثر من أي وقت مضى بعد برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تضمن إصلاحات مالية ونقدية وتشريعية وإجرائية تضمنت تحرير سعر الصرف وخفض عجز الموازنة، ليرتفع معدل نمو الإنتاج المحلى إلى أكثر من 5,7% وينخفض عجز الموازنة إلى 9,5% ويرتفع الاحتياطى من النقد الأجنبى إلى أكثر من 44,4 مليار دولار ما يعطى الثقة للمستثمر السعودى.