لم يصادف رسامة شخص كاهنا..مثلما يصادف سينوت شنودة…أحد المؤثرين فى التيار العلماني الذى لم يتوانى لحظة عن ضرب الكنيسة ومثلث الرحمات البابا شنودة الثالث خلال الحقبة الاخيرة من حياته على وجه الخصوص. وبعيدا عن اتهامات البعض له فكريا أو تجاه. العقيد الارثوذكسية…فإن معارضة رسامته..لا تتوقف على تيار المحافظين من أساقفة وخدام بل الامر يتعدى هذا بكثير فى رفض كبير من الاقباط من الوارد أن يتم فرض رسامته ومن الوارد الضغط على اسقف المقطم الإيحاء بقبول رسامته..وقد يوفر له القمص سمعان ابراهيم بعض مظاهر التأييد من بعض خاصته فى المقطم وهم كثر.
وهنا نقول ان فرض اسقف باريس لشخص ورسامته قسا مازال يحدث انشقاقا وغضبا واسعا بين الاقباط هناك..
ونشر موقع اقباط امريكا فيديو للاسقف يرد بعنف لفظى غير مستساغ كنسيا وهو أمر عكس الانشقاق الواسع، وعلاجه الاسقف بما هو اسوا إذ يستعد لرسامة شخص آخر عليه نفس المعارضة؟ ومع الفارق فإن. معارضة رسامة سيموت شنودة كاهنا فاقت كل المعايير والاصعدة وبات فرض رسامته كارثيا..ونذير شئووم لأنه سيجسد ابتعاد الكنيسة عن الشعور القبطى العام..وتحديا غير مطلوب له ومن الطبيعى أن يستثمر لإيجاد انشقاق لايدمل فى المحيط الكنسى. وهذا هو الأسوأ فى تداعياته على سلام الكنيسة