انطلقت الجلسة الأولى للبرلمان التونسي، عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، وسط غموض عن شخصية رئيسه، المقرر انتخابه.
وبدأت أعمال الجلسة بكلمة من رئيس المجلس المنتهية ولايته عبد الفتاح مورو، ومن المقرر أن يتولى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي باعتباره أكبر النواب سنا بمساعدة أصغرهم سنا، أداء الأعضاء الجدد للبرلمان اليمين الدستورية، قبل التوجه إلى انتخاب رئيسه ونائبيه الأول والثاني.
وتحاول حركة النهضة، إخوان تونس، اقناع شركائها باختيار رئيسها راشد الغنوشي لتولي منصب رئاسة البرلمان، حيث يحتاج إلى 109 صوت على الأقل لتولي المنصب.
كما أشارت التوقعات إلى تنافس 3 شخصيات على تولي منصب رئاسة برلمان تونس وهم راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة، وغازي الشواشي، حزب التيار الديمقراطي، ورضا شرف الدين عن حزب قلب تونس.