يطهر قلوبنا ويجعل نياتنا صافية ونمتلئ بالفضائل فى كلمة البابا تواضروس فى قداس تدشين مذابح وأيقونات كاتدرائية العذراء ويوسف النجار بعزبة النخل
فى كلمة البابا تواضروس الثانى فى قداس تدشين مذابح وأيقونات كاتدرائية العذراء ويوسف النجار بعزبة النخل, صباح اليوم
قال
مبروك عليكم تدشين الكنيسة علي اسم القديسة مريم العذراء ويوسف النجار كنيستكم الجميلة والكبيرة والحلوة وأجمل مافيها ثلاث أشياء: “آبائها، شمامستها وأراخنتها، والأجمل شعبها”
دشنا المذبح الأوسط على اسم القديسة مريم العذراء و القديس يوسف النجار والمذبح البحري على اسم الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين والمذبح القبلي على اسم العذراء مريم و القديس الشهيد العظيم مارمينا العجائبي والبابا كيرلس السادس ودشنا المعمودية على اسم القديس يوحنا المعمدان ودشنا الكنيسة الثانية علي اسم السيدة العذراء ومارمرقس ومارجرجس، وبهذا تكون كنيستكم غنية بالقديسين والشهداء والقديسات والشهيدات، والتدشين هو عيد ميلاد الكنيسة تعتبر ولدت اليوم وهذا يصبح العيد الذي تحتفلون به كل عام يوم ٢٣ نوفمبر ..١٣ هاتور وهذا نسميه العيد المحلي للكنيسة وصلوات التدشين ابتدت بدري وحضراتكم حاضرين. وصلوات التدشين ثلاث محطات:
١- المحطة الأولي الرحمة “كيرياليسون”
نصلي الصلوات و المرد يكون كيرياليسون.. يارب ارحم بنطلب الرحمة من الله
٢- المحطة الثانية الاستجابة
عندما نرشم المذبح بدون زيت ميرون بل نرشمه بصلبان فقط ونقول أن المذبح هذا سيقدم لنا خدمات كثيرة وسيساعدنا أن يدبر حياتنا ويطهر قلوبنا ويجعل نياتنا صافية ونمتلئ بالفضائل ونعيش سيرة الكمال والمرد وقتها يكون كلمة “آمين” أي يارب استجب واجعل كل مرة نقف فيها أمام المذبح ونطلب الصلوات تستجيب لها يارب
٣- المحطة الثالثة “الفرح”
التي نصب فيها زيت الميرون ونرشم الثلاث رشومات وتبدئ المطارنة والأساقفة تمسح كل المذبح مع قطع صلوات من المزامير ويكون المرد “هليللويا” أي نهلل لله ونسبح لله
– أول محطة الرحمة
– ثاني محطة الاستجابة
– ثالث محطة الفرح
هذه هي مراحل تدشين الكنيسة والتدشين يتم مره واحدة في عمر الكنيسة كلها مثل المعمودية و الأيقونات كلها دشنت وأيقونات المعمودية دشنت وآخر شيء دشنا أيقونة الشرقية التي نسميها أيقونة “البانطوكراطور” (أي ضابط الكل) التي بها حضن، والله يحتضننا جميعًا، مبروك عليكم كل هذه الأشياء وربنا يعوض كل الآباء الذين تعبوا في الكنيسة وكل الأخوة الذين تعبوا في الكنيسة، ومن زمان كان نفسي أزور هذه الكنيسة إلي أن أراد الرب اليوم أن أحتفل معكم بتدشينها.
كل كنيسة وأنتم طيبين.