لم تجد طالبة الإسماعيلية طريقة لجذب انتباه أسرتها بسبب إهمالهم لها، سوى اختلاق قصة اختطافها على يد سيدة بعد تخديرها وهروبها على طريقة الأفلام الهندى، لتصبح بين يوم وليلة “فتاة النينجا”، كما أطلقوا عليها، لكن سرعان ما كشفت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية كذب الفتاة بعد أن أثارت الفزع والجدل بين المواطنين.
أثارت أمل سيف محمد سيف، طالبة كلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس، وتسكن في مدينة القنطرة شرق، الجدل خلال الساعات الماضية، وكانت حديث الإسماعيلية، ليس فقط لواقعة اختطافها من قبل مجهولين، ولكن لطريقة نجاتها من الموت المحقق، حتى أن البعض أطلق عليها “الطالبة النينجا”.
بعد خروج الطالبة من الجامعة، وعندما أرادت أن تستقل القطار عائدة إلى منزلها، وجدت أنه سيتأخر، فقررت شراء حلوى وشيبسي من مكان مجاور لموقف الفردوس الرئيسي، وعندها طلبت سيدة منتقبة أن تساعدها في حمل الحقائب لداخل تاكسي، نظرا لمرضها، وأثناء حملها الحقيبة ضربتها السيدة بشدة على صدرها، ودفعتها إلى داخل السيارة.
لم يتوقف سيناريو أمل المختلق عند هذا الحد من الادعاءات الملفقة الكاذبة، ولكن واصلت لتدعي كذبا تخديرها، وعندما أفاقت وجدت نفسها إلى جانب فتاة أخرى بالملابس الداخلية، ومكممتين داخل شقة بمنطقة شبرا، وعندها استجمعت قواها وقامت إلى جانب الفتاة الأخرى بضرب الشاب الوحيد الباقي معهما بالشقة، حتى سقط مغشيا عليه، وعلى الفور هربا كل في اتجاه، وفي ظلام الليل حتى استقبلتها إحدى السيدات وساعدتها في ارتداء ملابس، قبل أن تتصل بأهلها في طريق عودتها إلى الإسماعيلية.
ولكن بتفريغ الكاميرات، تأكد كذب الادعاءات وباستجوابها أكدت أنها اختلقت قصة اختطافها بغرض إثارة اهتمام أهلها بها وبعد معاناة من إهمالهم لها.