مطران فى المهجر من 5شهور وغيره يقضى نصف عام فى الخارج ..وهناك مرض غير قادريين نهائيا؟ لماذا لايكون هناك سن تقاعد لمطارنة واساقفة الكنيسة القبطية؟
رؤوف جرجس / مسيحيو مصر
لعلنا نشاهد فى ايمنا هذه امور عجيبة , لم يسبق ان مرت بها الكنيسة القبطية , ومنها على سبيل المثال , قضاء مطارنة واساقفة شهور فى جولات بالمهجر ؟ورغم ان اغلب بلاد المهجر لهم اساقفة , والامر لايتعلق بافتقاد بل يتعلق اما بجمع تبرعات بشكل شخصى , او العلاج او قضاء ايام للراحة بعيدا عن عناء الخدمة فى قرى ومدن مصر.
لعل المثل الغريب الذى دفعنا لهذا , هو بقاء مطران طهطا الانبا اشعياء فى المهجر منذ خمسة شهور مضت فى الولايات المتحدة وكدنا , ثلاثة منهم فى ايبراشية بنسلفانيا بزعم ان اسقفها من طهطا فكان يشاركه فيهم فى كل شىء , وبعد ذلك زار كنائس اخرى فى الولايات المتحدة الامريكية والان يستكمل غيابه عن ايبراشيته الى اجل غير مسمى فى كندا؟
وحين تسال كيف يترك مطران ايبراشيته كل هذه الشهور الطويلة والممتدة يقولون أن الانبا اشعياء , فوض ادارة الايبراشية لراهب من دير الانبا انطونيوس , تفويضا كاملا فى كل شىء؟ وكأنه طلق الايبراشية ؟ او تنازل عن خدمتها لاخر؟
ربما يكون المطران الانبا اشعياء قد شعر بكبر سنه الشديد, فاراد ان يستمتع بايامه فى بلاد المهجر بعيدا عن قرى الصعيد فى طهطا وجهينة ؟
وعلى هذا المنوال مطران فى جنوب الصعيد يقضى اكثر من 6 شهور سنويا فى فرنسا, وعاد لمصر بعد اصابته بمرض عضال وعولج بباريس .
واسقف فى شرق القناة , كان يقال عنه انه متوحد فى رهبنته, ولكنه يمضا مايقرب من نصف العام متنقلا بين الولايات المتحدة وبلجيكا وباريس وبعض دول اوربا
الطريف ان مطران فى مدن القناة عاد من ثانى رحلة له فى المهجر , وكتبت صفحة ايبراشيته امس انه عاد من رحلة فى المهجر , كان يفتقد فيها الاقباط؟ وكل البلاد التى زارها فى المهجر واخرها هولندا لهم اساقفة يفتقدونهم ومسئولون عنهم , ورعايا هذا المطران فى ايبراشيته فى مصر , هم الاولى بالافتقاد, ان كان افتقاد وليس شيئا اخر مما تحدثنا عنه
وبدأ ذى بدأ فان سفر المطرانة والاساقفة للمهجر لابد ان يكون مقننا من الرئاسة الكنسية , ولايجب ان يترك هذا الامر على هوى اى مطران او اسقف؟
الامر الاهم, اذا كان هناك نية قوية لتنظيم الامور بالكنيسة , فلابد من الاخذ بتحديد عمر للتقاعد للمطارنة والاساقفة , وان يتحولوا بعد سن الخامسة والسبعين مطارنة او اساقفة فخريين لايبراشيتهم, ومن يريد ان يتقاعد فى ديره فليتقاعد, وحينها يسافر وقتما شاء ويعود وقتما شاء , ولاتترك الايبراشيات خاوية على عروشها الا من ناقلى اخبار سواء كهنة اورهبان برتب وكلاء المطران والاساقف., وان ينوفر للمطران والاسقف عند التقاعد كل اساليب الراحة , بدلا من حولهم لمهاجريين غير منتظمين عبر العام, نتيجة احساسهم بالارهاق او كبر السن اوضياع العمر
ايضا هناك مطارنة واساقفة تمكن منهم المرض بشكل يجعلهم غير قادريين على ادارة شئون ايبراشيتهم؟ فلماذا نترك الايبراشيات واسقفيات الخدمة تتهاوى مع تردى حالة المطران او الاسقف؟, والجميع يعرف اسماء مطارنة واساقفة غير قادريين على العطاء نهائيا؟ دون تقاعد او حتى اساقفة مساعدون يقومون بعملهم؟
المطران والاسقف بشر , يحتاجون للراحة فى عمر معين بدلا من انهيار الايبراشيات بعد عناء سنوات طوال نتيجة غيابهم الكامل لشهور طويلة سنويا
هذا مجرد اقتراح للكنيسة