تظاهر مئات الجزائريين، اليوم الخميس، في العاصمة الجزائرية رفضا للانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم في البلاد، حسبما أفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”.
وقد بدأ الجزائريون، صباح اليوم، الخميس، في التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقد تم تسجيل ما يزيد على 24 مليون جزائري وجزائرية، في هذه العملية الانتخابية الرئاسية.
ويتميز الاستحقاق الرئاسي هذه المرة، بكونه أول انتخابات تتولى تسييرها سلطة وطنية مستقلة تضم 50 عضوا من الكفاءات الوطنية.
ويتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين خاضوا حملة انتخابية دامت 22 يوما، ويتعلق الأمر بكل من؛ رئيس جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، ومرشح حزب طلائع الحريات بن فليس علي، ورئيس حركة البناء الوطني بن قرينة عبد القادر، والوزير الأول الأسبق تبون عبد المجيد، والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي.
وتأتي هذه الانتخابات بعد تأجيل مرتين وبعد مرور نحو عشرة أشهر من حراك شعبي، أتى على الكثير من رؤوس النظام السابق، ولا يزال يطالب بالمزيد.