من أمريكا
vlxxviet.net dude sucking huge black cock at the pool by guydestroyed. keisha grey in awesome pov video. site anybunny.cc

fxxx.club hot girls sucking cock and fucking.
hqsexvideos.net
http://pornpals.club/

اقتفاء أثر صورة القسيس القديمة

 

ثمة أمورًا كثيرة تغيرت وتبدلت في قري الصعيد هذا التغير ليس طارئًا وإنما على فترات زمنية. من هذه الأمور التي طالها التغيير «قسيس الكنيسة».
لم يكن القسيس يعيش بمعزل عن مواطنيه وجيرانه وأهل بلدته في المكان الذي يقطنه سواء إن كانوا مسلمين أو أقباطًا، كان يعيش في نفس المستوي الاقتصادي ويتقيد بالعادات والتقاليد ويتبع النظام الاجتماعي السائد وأكثر انفتاحًا على مجتمعه المحيط بأواصر أكثر متانة من التي نراها حاليًا .
لم يكن قساوسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهي الطائفة الأكثر عددًا في الجمهورية يعيشون بمعزل عن مجتمعاتهم.
القس أو القمص والثانية هي رتبة كنسية يمنحها أسقف الإيبارشية كترقية للقس بعد مرور فترة زمنية على عمله كاهنًا في الكنيسة، كان هو أحد أفراد المجتمع الذي ولد وتربي وتعلم فيه؛ بمعني أن اختيارات ممثل البابا وهو الأسقف في المنطقة للقساوسة قديمًا كانت اختيارات محلية لا من خارج المنطقة، وهو ما يأخذنا إلى أحد التفسيرات المهمة لسبب متانة العلاقات الاجتماعية والإنسانية التي ربطت القسيس بأهل قريته أو منطقته قديمًا.
كان انتماء القس للبلدة التي اختيار ليكون قسًا بكنيستها من العوامل المهمة التي دعمت أواصر العلاقات بين رجل الدين المسيحي وبين أفراد مجتمعه من المسلمين، المتشابهون معه اقتصاديًا ومعيشيًا.
يقول جيمس روبنسون عالم المصريات الأمريكي في كتابه «مخطوطات نجع حمادي» ـ وهو من قام بتوثيق اكتشاف مخطوطات نجع حمادي الخاصة بالفلسفة الغنوسية في محيط اكتشافها في جبل الطارف والقري المتاخمة لها شمال قنا، إن محمد السمّان وكان يعمل جمالًا بعد اكتشف بالصدفة المخطوطات في فجوة بالجبل سنة 1945 ميلادية، خبأها لدي القس باسيليوس الذي كان كاهنًا في قرية «القصر» شمال قنا وهي البلدة ذاتها التي كان يعيش فيها محمد السمان.
كان القساوسة الأرثوذكس في الزمن الماضي أكثر تعبيرًا وواقعية عن مجتمعاتهم التي يعيشون فيها في كل المظاهر الاجتماعية وحتي في الحياة اليومية عدة مظاهر اختفت من حيز الواقع الحالي ومنها وسيلة تنقل القسيس قديمًا وكانت الحمار للمسافات البعيدة أو الترجل على القدمين هما الوسيلتين المتاحتين للوصول إلى الوجهة المقصودة، وكان القسيس يمشي في الزراعات والشوارع بجلبابه الأسود مترجلا أو فوق حمار بمنتهي الأريحية ملقيًا التحية على الناس وقد يدعونه للطعام لو كانوا يأكلون ويلبي الدعوة، وهو بالضرورة مشارك في الأفراح والأحزان والمناسبات المختلفة لدي أفراد مجتمعه المختلف عنه في الدين.
أقرب النماذج التي يمكن رصدها لصورة ووضعية قسيس الكنيسة في الزمن الفائت، القمص ابسخيرون القمص بطرس، المولود في قرية بهجورة التاريخية شمال قنا، يظهر نموذج القمص ابسخيرون بعفوية وبساطة أهل زمانه وبتسامح وتشابك المواطن في عصره مع شريكه في الوطن دون أية توازنات أو مظاهر وقتية تستدعي عند الحاجة، كان «أبونا ابسخيرون» ـ وهذا هو اسمه الذي يناديه به المسلمين والأقباط، بسيطًا في ملبسه ومأكله، اتخذ الرجل حمارًا كوسيلة تنقل وكان يشترط أن يكون ابيض اللون ولم يتخل عنه حتي مع توافر السيارات عندما بلغ من العمر أرذله، وكأنه كان مصرًا أن يختم حياته بذات البساطة التي كانت سائدة في زمنه.
كان القمص ابسخيرون واحدًا من سلسال العائلات التي تتوارث «القمصية» وهي كثيرة في الصعيد، إذ كانت تلك الرتبة الكنسية تورث جيلًا بعد جيل لدي عائلات معروفة وكان اختيار أحدهم ليكون قسًا في كنيسة بلدته أو في الكنائس القريبة من قريته أمرًا يدعو للفخر بين هذه العائلات، وأحيانًا بعض التميز الاجتماعي والشراكة في صناعة القرار مع رؤوس العائلات والوجهاء فيما يخص شؤون الجماعة القبطية في المنطقة، ولم تكن هناك شروط أو قيود لسيامة أحد أفراد هذه العائلات قسًا سوي حسن السمعة والسلوك والدراية بطقوس الكنيسة الأرثوذكسية وكان ممثل البابا في المنطقة يستفتي الشعب القبطي قبل سيامة القس أو يلجأ لمشورة لكبار أقباط المنطقة.
وذلك التوريث للقمصية كانت له واجبات لا تقف فقط عن القيام بمهام الرتبة الكنيسة في أداء الصلوات والتصديق على الزواج والصلاة على الموتى وغيرها، فقط كان على القس إعاشة نفسه وتوفير النفقات اللازمة لأسرته، إذ لم تكن هناك مخصصات مالية تمنحها الأسقفية أو البطريركية في القاهرة للقساوسة كرواتب شهرية ـ وهو النظام السائد حاليًا، وإنما كان على القساوسة تدبر نفقاتهم بالطرق المتاحة، وربما يفسر ذلك توريث القمصية لدي العائلات تنتمي اقتصاديًا إلى الطبقة المتوسطة وليست الفقيرة، حيث تكون هناك موارد مالية لدي من اختير لنيل الرتبة الكنسية في إعاشة نفسه وأسرته وخاصة وأنه سيكون متفرغًا لها دون ممارسة أية نشاط وظيفي آخر.
ذهبت الصورة الذهنية لقسيس الكنيسة بكل تفاصيلها بغير رجعة أما للتطورات الزمنية أو لأسباب أخري، ولم يعد قسيس الكنيسة ذلك المواطن المتشابك مع مجتمعه والمتعامل بشكل عفوي مع مواطنيه.
الصورة| يمين القمص باسيليوس واليسار القمص أبسخيرون

منقول عن الكاتب : امير الصراف

قد يعجبك ايضا
regbeegtube.com https://onlychicas.net
www.xporn.desi
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video