( بالمستندات)الاستثناءات الرعوية التى منحها البابا شنودة الثالث فى الاتفاق مع الروم الارثوذكس ..وهى قبول سر الزيجة وممارسة كل الاسرار بعد الزيجات المشتركة وتعميد الاطفال دون طلب انضمام اوحتى يدهنوا بسر الميرون
نقلا عن موقع اقباط امريكا
خاص بموقع / أقباط امريكا
نحن ننشر السبق التاريخى الثانى , ووموثق بالمستندات , فى اتفاق رعوى وقعه قداسة البابا شنودة الثالث
مع الروم الأرثوذكس
اولان لرعاة الكنيسة القبطية الارثوذكسية وفى مقدمتهم قداسة البابا شنودة يعنيهم العمل من اجل الرعية دون مخالفة الكتاب المقدس والتقليد وقوانين الكنيسة , وفى هذه الحالة الحساسة جدا , قفز قداسة البابا شنودة على اى معوقات من اجل الاسر المشتركة فى الكنيستين ولم يتلفت ولو للحظة لقضية
عدم التقدم في الحوار الاهوتي الأرثوذكس لأنة لم يتم التوصل للعودة الكاملة للشركة
اَي الشركة الكاملة في الأسرار الكنسية
وتوضح الاتفاقية الاتى
(1- انه نظرًا للعواقب الرعوية والمتضمنات الناتجة عن هذة الزيجات المسيحية المختلطة بين أعضاء بطريركيتي الاسكندرية( القبطية واليونانية) لان اغلب شعبيهما يعيش في نفس البلاد وحيث ان هناك صعوبة من اتمام تلك الزيجات في الكنيستين في نفس الوقت فان النتيجة هي ان كثير من الحساسيات تنشا بين عائلتي الطرفين في هذة الزيجات . هذة الحساسيات التي تمتد حتي الي ما بعد الزواج يمكن ان تؤثر علي العلاقات بين جماعتي الكنيستين)
2- ان قداسة البابا شنودة الثالث فى قمة احساسه بفئة من شعبه ورعيته فضل ان يواجه الحالات التى تتعب هذه الفئة من شعبه,مثلا قبطي احب فتاة من كنيسة الروم الأرثوذكس ويريد ان يتزوجها ونظرا لأنة لم يتم بعد استعادة الشركة بين الكنيستين وبالتالي لأيمكن عمل إكليل مشترك يشترك فيه كاهن قبطي أرثوذكسي مع كاهن من الروم الارثوذكس ماذا يفعل فى ىهذه الاشكالية؟
وراعت الكنيسة الحساسيات التي سوف تنشا عن في كنيسة يتزوجا وماذا عن الأطفال وماذا عن رغبة كل أسرة ان يتزوج الابن او الابنة في كنيستة
3- لم يقل البابا شنودة والكنيسة القبطية أن هذة مشكلتهم ويحلوها بمعرفتهم؟ او يقول لماذا تحب فتاة من الروم الأرثوذكس وتوجد فتيات كثيرات قبطيات
لكن بروح الابوة من قداسة البابا شنودة الثالث وقعت الكنيسة القبطية اتفاقية رعوية مع الكنيسة اليونانية تعطي عدة استثناءات وهى
١- قبول سر الزيجةالذي يتم اجراءة في احدي الكنيستين
٢- قبول اجراء كل الأسرار للأسرة الجديدة في الزيجة المسيحية المشتركة
(((وهذا يعنى ان بامكانهما ان يتزوج من الكنيستين ويمكن ان يتناولا في اَي من الكنيستين ويمكن ان يعمدوا أطفالهم في اَي من الكنيستين)))
والجميل ان الاتفاقية لاتشترط طلب انضمام او حتي دهن بالميرون
كل هذا مساعدة للاسرة المشتركة الجديدة حرصا عليها من العواقب الناتجة عن الزيجة
معنى هذا
1- هذه الاستثناءات الرعوية تخص الاسرة المشتركة فقط بمعني ان الفتاة التي تزوجت قبطي أرثوذكسي في كنيسة الروم يمكنها التناول في الكنيسة القبطية الارثوذكسية دون طلب انضمام او اعادة سر الزيجة بينما لو شقيقتها تزوجت شخص من نفس كنيستها وإكليل في كنيستها الروم الأرثوذكس وحضرت مثلا عماد ابن اوابنة اختها في الكنيسة القبطية الارثوذكسية وارادت في ذلك اليوم ان تتناول مثل اختها فلايسمح لها بل لابد ان تنضم الي الكنيسة القبطية الارثوذكسية وتدهن بالميرون و
2-أيضا زوجها الروم الأرثوذكس ويتم عمل إكليل قبطي أرثوذكسي لا يسمح له بالتناول في الكنيسة القبطية الارثوذكسية
لان الاستثناء الرعوي في هذة الاتفاقية خاص بالزيجات المشتركة فقط اَي خاص باختها
الابوة الارثوذكسية والاستثناء الرعوى
عبر التاريخ فان اباء الكنيسة القبطية لايدخرون جهدا للاهتمام الرعوى بالشعب القبطى من كل فئاته, ونحن نعدد الاستثناءات الرعوية فى عهد اثناسيوس العصر الحديث البابا شنودة الثالث , ليعلم الجميع مدى المحبة الفياضة التى كان يوليه لكل الشعب بكل فئاته