ارتفعت حصيلة قتلى تفجير سيارة مفخخة نفذها انتحارى فى جنوب غربى العاصمة الصومالية مقديشو إلى 50 شخصا، وفق ما تم نشره بموقع “روسيا اليوم” نقلا عن وسائل إعلام محلية، بينهم طلاب جامعات ومدارس، حيث وقع الانفجار صباح اليوم السبت، مع خروج الطلاب إلى المدارس والجامعات فى أول أيام الأسبوع، ونقل “راديو دالسان” المحلى فى الصومال، أن حصيلة القتلى جراء التفجير الانتحارى الذى وقع بواسطة سيارة مفخخة فى أفجوى جنوب غربى مقديشو ارتفعت إلى 50 شخصا أغلبهم من المدنيين وسط توقعات بزيادة الأعداد، بجانب عدد كبير من المصابين.
وقال عمدة المنطقة عمر فيليس فى تصريحات للراديو، إن من بين القتلى طلبة بجامعة بنادير، وقالت مصادر في الشرطة، إن سيارة مفخخة استهدفت مكتب ضرائب بالقرب من تقاطع طرق في العاصمة مقديشو، خلال ساعة الذروة الصباحية، ولم تتبنى أي جهة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” غالبا ما تشن اعتداءات مماثلة في البلاد، وفيما تواصل الجهات المعنية جهودها للكشف عن ملابسات هذا التفجير.
وحادث اليوم، هو الثانى بعد أيام قليلة من انفجار وقع بالقرب من المقر الرئاسى فى العاصمة الصومالية مقديشيو، حيث لقى 10 أشخاص حتفهم، فيما أصيب 11 آخرون بجروح من جراء حادث اعتداء شنته حركة “الشباب” الصومالية.
ووفقا لـ”سكاى نيوز”، ذكر النقيب محمد حسين، أن الانفجار استهدف مركزا لتحصيل الضرائب خلال ساعة الذروة الصباحية فى مقديشو، ولم تتبنى أى جهة مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن جماعة “الشباب” المرتبطة بالقاعدة، غالبا ما تقف وراء مثل هذه الاعتداءات.
ولقى 8 جنود على الأقل حتفهم وأصيب آخرون بجروح فى هجوم شنته حركة الشباب الصومالية على قاعدة عسكرية بجنوب غرب الصومال، يوم الثلاثاء الماضى، وذكر راديو “شابيلى” الصومالى، أن الحركة المتمردة شنت هجوما على القاعدة، اعقبه قتال بين عناصر الحركة وقوات الأمن، فيما اضرم المسلحون النار في عدد من المركبات العسكرية والمدنية.