قامت القوات العراقية ، منذ قليل، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين أمام السفارة الأمريكية فى العاصمة بغداد، بعدما أشعلوا النار فى إحدى بوابات السفارة ردا على الضربات الأمريكية التى إستهدفت مناطق فى سوريا والعراق.
كان محتجون غاضبون، أضرموا النار بإحدى بوابات السفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء وسط بغداد، ووصل زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وزعيم ميليشيا بدر هادي العامري أمام السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، ونصب مناصرو “حزب الله العراق” خيام الاعتصام أمام مبنى السفارة، كما رفع المحتجون شعارات مطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير، كما أحرق المتظاهرون العلم الأمريكي، كان محتجون حاولوا اقتحام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد للاحتجاج على القصف الذى طال أحد المقار الخاصة ببعض الميليشيات المرتبطة بإيران فى العراق أول أمس.
كانت وزارة الخارجية العراقية قد أدانت القصف الأمريكى على مقارّ ألوية للحشد الشعبى فى الأنبار.
وقال الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف فى بيان اليوم: إن” وزارة الخارجيّة تدين وبشدّة ما أقدمت عليه القوات الأمريكية من قصف مقارّ ألوية تنتمى للحشد الشعبى، وهو ما نراه انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وعملاً مُداناً، ترفضه جميع الأعراف، والقوانين التى تحكم العلاقات بين الدول”.
وأكد الصحاف أن: “الحشد الشعبى قوة وطنيّة عراقـيّة كان لها الأثر الفاعل فى الدفاع عن العراق، ووحدته، وقاتل بكلّ تفانٍ وبسالة تنظيم داعش الإرهابى، وأوقف امتداده، وحمى البلاد من شرِّه، وهو جزء من منظومة القوات المسلحة العراقيّة تأتمر بأوامر القائد العامّ للقوات المُسلّحة”.