اول هدايا العام الجديد..اخراج الأقباط من الصلاة ليلة رأس السنة فى مبنى كنسى فى دشنا. واعتداء للمتشددين ضد منازل للمسيحيين..والسبب تراجع من وافق على الصلاة

بينما كان المصريين يحتفلون بليلة رأس السنة ..وينشدون السلام والمحبة كان أقباط قرية فاو بحرى فى دشنا يعيشون فى مأساة…فقد بدءا صلواتهم فى مبنى كنسى يجرى تقنين أوضاعه رسمى بحسب قانون بناء الكنائس.. باسم كنيسة العذراء والأنبا موسى ..ومازال المبنى بلا قباب أو صلبان أو جرس ..و ومثلما بدا أقباط القرية الصلاة فيه من 3شهور مع كهنة متخصصين لخدمة هذه القرية.. بالاتفاق مع الجهات الإدارية والأمنية بمركز دشنا ومحافظة قنا ..كان هناك من يحرض منذ أسبوعين ضد وجود الكنيسة وكتب على جدران أكشاك وحواءط لا للكنيسة. وبالطبع زادت التحويلات والتهديدات. وبالأمس والأقباط يصلون فى المبنى طلب من الكهنة ترك المبنى وإخراج الأقباط منه بعد ساعة من بدأ صلواتهم واستثمر متشددين الاجواء وحرق منزل قبضى واوقف من أمس هو أشقاء اثنين له ليكونوا كبش مقدم للصلح العرفى الذى يعقد فى مثل هذه الاحوال..وحرق مولد مياه.. بينما يشاع فى القرية من وراءه قروى مسؤل بالقرية و٤ اخرين  ؟؟؟؟واحداث مؤسفة.اخرى. المتداول ان هناك من أشار على الأقباط قبل يومين بالصلاة مثلما أشار بذلك طوال الشهور الثلاثة السابقة ؟ فماذا حدث لكى يسحب موافقته لتتازم الامور،،،، أقباط فاو بحرى يتذكرون سيناريو ٢٠١٦ ..ولكن لماذا الان ..والدولة تقوم بجهد كبير فى ملف تقنين الكنائس وايضا لماذا الان وهناك من يتربص بمصر ووحدتها لقد سجلت كأول حادثة وهدية للأقباط من المتشددين فى ٢٠٢٠