أصدرت الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمعهد بحوث وقاية النباتات نشرة إرشادات تتضمن 10 وصايا ونصائح للمزارعين تساعدهم في مكافحة السوسة الحمراء التي تصيب النخيل.
وتضمنت النشرة ما يلي:
1- التقليم خلال شهري ديسمبر ويناير مع ترك 15-20 سم من قواعد الجريد لعمل تاج لنخلة لتلاشى ظاهرة التهدل التي تزيد نسبة الإصابات القمية ب سوسة النخيل الحمراء وخصوصا في الواحات البحرية والوادى الجديد وكذلك إجراء عملية التكريب وإزالة الرواكيب أو الفسائل الهوائية مع الرش أو التعفير بعد إجراء هذه العمليات مباشرة.
2 – رش أو تعفير مكان فصل الفسائل بعد التقليع مباشرة ومع غمر الفسائل في محلول المبيد للمدة 15 إلى 20 دقيقة لوقاية من سوسة النخيل الحمراء.
3 – فى حالة الإصابات القمية وكذلك الفسائل الصغيرة يتم مكافحة الحشرة بالغمر بمحلول المبيدات الموصى بها وعدم استخدام طريقة الحقن العادي أو المضخات.
4- في حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5-7 ثقوب حول موضع الإصابة وفى ثقب الإفراز بزواية مائلة على ارتفاع 15-20 سم من مكان الإفراز باستخدام مثقاب أو مسمار طوله من 40-50 سم او شنيور ثم تملئ الثقوب بمحلول المبيد وتسد بواسطة الأسمنت أو الليف، كذلك يرش مكان الإصابة ويلاحظ بعد ذلك جفاف الإفراز بعد 15 إلى 21 مما يدل على نجاح عملية المكافحة وفى حالة استمرار الافراز يتم اعادة حقن مرة أخرى مع تغير مكان الثقوب.
5 – فى حالة الإصابة الشديدة ووجود فراغ ناتج عن الإصابة يتم استخدام أقراص فوسفيد الالمنيوم بحيث يتم تنظيف مكان الإصابة ووضع 5-7 أقراص بالداخل على حامل جاف ويسد الثقب أو الفجوة بالاسمنت لمنع الغاز الناتج من التسرب للخارج.
6 – إزالة النخيل المصاب بشدة: حيث يتم عمل حفرة تحت سطح الأرض على عمق 1-1.5 متر ويدفن بها النخيل المصاب ويتم سكب علية محلول خليط من الكيروسين و المبيد بمعدل 3سم مبيد لكل لتر كيروسين
7 – استخدام تركيزات موصى بها من المبيدات وعدم استخدام تركيزات كبيرة حتى لا تؤثر على نمو النخيل كذلك استخدام طريقة العلاج المناسبة على حسب مكان الإصابة ودرجتها
8 – يفضل ترقيم المزارع لسهولة الفحص والوصول الى النخيل المصاب والمعالج بسهولة ومتابعته وإجراء الفحص الدورى المنتظم على الاقل مرة كل شهر لسهولة اكتشاف الإصابة مبكرا كما تعطى طريقة العلاج نتائج جيدة.
9 – إن رش الشجرة بطريقة الغمر من القمة للقاعدة هي أفضل الطرق حيث تتشبع الألياف المحيطة بالنخلة ويفضل الرش خلال ذورة النشاط للحشرة الكاملة في شهرى مارس ونوفمبر.
10 – عدم الإسراف في الري والتسميد النتروجيني لأنه يساعد على زيادة معدل الإصابة،
يذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى خلال اجتماعه أمس مع وكلاء وزارة الزراعة في المحافظات شدد على أهمية متابعة مكافحة السوسة الحمراء بالمناطق المنزرعة بالنخيل وذلك من خلال التعاون مع الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل والمعمل المركزي للنخيل من أجل الحفاظ على هذا المحصول الإستراتيجي المهم، كما أكد القصير على أهمية الوقاية من الإصابة بسوسة النخيل أو الاكتشاف المبكر لها مما يسهل القضاء عليها قبل انتشارها.