تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط يرافقه الأنبا يوأنس أسقف الأقباط الأرثوذكس لإيبارشية أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعها دير السيدة مريم العذراء بقرية دير درنكة التابعة لمركز أسيوط والأعمال الجاري تنفيذها في تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بدرنكة … جاء ذلك بحضور الدكتور حسن يونس الاستاذ بكلية الهندسة بجامعة أسيوط ومستشار المحافظة للطرق والشيخ عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط واللواء هشام الطويل رئيس مركز ومدينة أسيوط وعدد من القيادات التنفيذية والدينية الإسلامية والقبطية بالمحافظة.
حيث استمع المحافظ والوفد المرافق له لشرح تفصيلي عن الدير وما يحتويه من كنائس وأماكن ومقتنيات أثرية ودينية وتاريخية وغرف إقامة للزائرين والقادمين من خارج المحافظة.
كما تفقد المحافظ الطريق المؤدي إلى الدير واستمع لبعض المقترحات التي يتم دراستها لتنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة وتوفير الخدمات والامكانات اللازمة للزائرين والسائحين وتسهيل الزيارة عليهم مضيفًا أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولي اهتمامًا خاصًا بمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة لما يحملة من خير لمصر واقتصادها القومي خاصة مع الترويج السياحي له عالميًا فضلًا عن كونه جزء هام من ثقافة وتاريخ الوطن مشيداً بالتعاون المثمر مع القيادات الكنسية بقيادة الأنبا يوأنس مطران أسيوط والقيادات الأمنية والجهاز التنفيذي للمحافظة في القطاعات المختلفة مشيراً إلى حرصه على التواصل مع الجميع خاصة الأخوة الأقباط حيث اننا نعيش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد.
وأشاد الأنبا يوأنس بالجهود المبذولة من قبل المحافظة وجهازها التنفيذي في القطاعات الخدمية المختلفة معرباً عن شكره وتقديره لما سيتم تنفيذه من تطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة والطرق المؤدية إليها خلال الفترة القادمة لافتًا إلى التعاون والتنسيق مع المحافظة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين والزائرين للدير والمنطقة المحيطة به موضحًا أن الدير به كنيسة المغارة التي تعتبر من أقدم الكنائس على مستوى العالم والتي مكثت فيها العائلة المقدسة بضع أيام فضلاً عن كنيسة المنارة ومجموعة من الصور والمقتنيات والأيقونات القبطية التاريخية والدينية حيث يصل أعداد زوار الدير إلى 4مليون زائر سنوياً من مختلف المحافظات وبعض الجنسيات على مستوى العالم.