أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم جيبريسوس، أنّ الإجراءات التي اتّخذتها السلطات الصينية في ووهان، المدينة الواقعة في وسط البلاد والتي سجّلت فيها أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، “ستحدّ” من مخاطر انتشار هذا الفيروس عالمياً.
وردّاً على سؤال حول الإجراءات التي اتّخذتها السلطات في هذه المدينة الكبيرة البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة والتي حظرت بموجبها مغادرة القطارات والطائرات منها اعتباراً من الخميس، قال المدير العام للمنظمة الأممية “إنّها إجراءات قوية جداً”.
وأضاف “لقد قلنا لهم (للصينيين) إنّ اتخاذهم إجراءات قوية لن يتيح السيطرة على الوباء في بلادهم فحسب، بل سيحدّ أيضاً من مخاطر تفشّي الوباء عالمياً”.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر في ووهان بـ17 شخصاً حتى الآن وأصاب المئات بحسب حصيلة أخيرة أثارت الخشية من تفشّيه في العالم أجمع.
وبعد اكتشاف المرض في اليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند وتايوان، سجّلت أول إصابة في الولايات المتحدة الثلاثاء لرجل ثلاثيني متحدر من ووهان ويعيش في سياتل في شمال غرب الولايات المتحدة.
وهذا الفيروس هو نوع جديد من عائلة فيروسات الكورونا التي قد تسبب أمراضاً غير مؤذية لدى الإنسان كالزكام، لكنها قد تكون مصدر أمراض قاتلة مثل السارس.