قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، إن حرائق الغابات في أستراليا تسهم في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاما.
وتعتبر انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية مسئولة عن الجانب الأكبر من زيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، وأدت حرائق الغابات في أستراليا إلى تفاقم المشكلة بشدة مما يبرز تأثير الكارثة على النظام المناخي العالمي.
وكما جاء بسكاي نيوز، قال مكتب الأرصاد في بيان، أن التوقعات الخاصة بتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تشير إلى أن عام 2020 سيشهد إحدى أكبر الزيادات السنوية منذ بدء القياسات في مونا لوا في هاواي عام 1958″.
وذكر البيان أنه من المتوقع أن يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي عن 417 جزءا في المليون في شهر مايو، حسبما نقلت “رويترز”.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في قمة للمناخ بمدريد في ديسمبر الماضي من أن 400 جزء في المليون كانت يوما تعتبر “نقطة تحول لا يمكن تصورها”.