تصدر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة، حكمها على المُتهمين بمُحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية.
تعقد الجلسة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، و رأفت زكي وعمرو قنديل بسكرتارية حمدي الشناوي.
كانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين أنهم في الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولي المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية هدفها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
كما تولي المتهَمين قيادة جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشات القوات المسلحة والشرطة.
كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية ، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفى وأحمد عبدالمجيد قيامهما بقتل فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير امن الإسكندرية وأفراد حراسته وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة.
حيث توجه المتهمون لشارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة حيث وضع المتهم معتز السيارة المجهزة وعندما شاهد المتهم عبدالمجيد مرور سيارة مدير الأمن، والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بعد قاصدين قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له.
وسبق وأن نسبت النيابة للمتهمين شروعهم في قتل المجني عليهم اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية السابق وستة من أفراد حراسته وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان، وكان قصدهم قتلهم إلا أن جريمتهم قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج ونجاة الباقين.