عداء المحروم من الكنيسة القبطية الدكتور عاطف عزيز للزواج وفكره الذى يؤمن به احد الاساقفة فى شمال اوربا وردود عليها وتقديمه التكريس بديلا
هل تشوه سر الزواج بسقوط الانسان؟
د. عاطف عزيز [الاب. مكاريوس] حاليا بالكنيسة الارثوذكسية الامريكية “الروسية المنشقة ” وهو نفس فكر احد الاساقفة الاقباط الارثوذكس بشمال اوربا والمعروف عدائه وكراهيته للزواج .
وعاطف عزيز مدعيا “التناقض” بين الوحدة في الزواج والوحدة مع الله:
“قبل السقوط هذه الوحدة بين الشريكين كزوج وزوجة لم تفصلهم عن الله لأن كل واحد منهم كان في حالة اتحاد مع الله، وكانت هذه الصورة الأصلية والخطة. بعد السقوط كل شريك بدأ يسعى إلى الشريك الآخر لأنه يشعر بالافتقار لشيئ ضروري مفقود – لأنه مُتغرب عن الله. وبعد أن يتلقى الإيمان بالمسيح، فإنه لا يزال يسعى إلى رؤية الآخر لأنه غير قادر على أن يكون متحد تماماً مع الله. وقد أصبح هذا البحث عن شيء آخر ظاهر هو غريزة وجذور متعمقة في الإنسانية، وذلك لأن الإنسان أصبح غير قادر على ان يجد ويتوحد مع الغير مرئي، الله، الذي يدعى الإنسان للتوحد معه وحدة كاملة. هذه الوحدة الكاملة مع الله هي مسار يتطلب وقت وافراز لخطوات هذا المسار. لذلك الفراغ الداخلي لا يزال داخل الانسان الذي يسعى ويحتاج للآخر المرئى.” كتاب: “العروس والايام الاخيرة” صفحة 163-164
لا عجب اذن انه وجماعته يُرشدون ضد الزواج!
١. لكن الكتاب المقدس يقول:
“وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «لَيْسَ جَيِّدا انْ يَكُونَ ادَمُ وَحْدَهُ فَاصْنَعَ لَهُ مُعِينا نَظِيرَهُ».” تكوين 2 : 18 قبل السقوط.
“فَقَالَ ادَمُ: «هَذِهِ الْانَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَاةً لانَّهَا مِنِ امْرِءٍ اخِذَتْ». لِذَلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ ابَاهُ وَامَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَاتِهِ وَيَكُونَانِ جَسَدا وَاحِدا. ” تكوين 2 : 23-24 قبل السقوط.
“مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْراً وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ.”. امثال 18 : 22
“فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ». ” متى 19 : 4-6
“وَلَكِنْ مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا اللَّهُ. مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». ” مرقس 10 : 6-9
٢. العداء للزواج هو أحد أوجه التطابق لمنهج د. مشرقي مع هرطقة طائفة المونتانيون
٣. و ضد القانون الرسولي رقم 51 وشرائع مجلس جانجرا.
منقول ومرسل لمسيحيو مصر ومرسل من خادم من كنيسة مارمرقس بواشنطن