منذ شهر كان يطمح رجل في أن يخصم من عمره 20 عامًا، لإيجاد فرص جديدة في الحياة، حيث تقدم إلى المحكمة ورفع طلب لحذف هذه السنوات من عمره، ولكن قوبلت دعوته بالرفض.
في بداية الشهر الماضي قام “إيمل راتلباند” رجل يبلغ من العمر 69 عامًا، قدم طلبا لمحكمة مدينة “آرنم”، لإجراء تعديل على تاريخ الميلاد ليصبح عمره 49 عامًا، حتى يحصل على فرص للحب والعمل، بحسب ما نشرت “سكاي نيوز”.
وأوضح “إيمل” في بيان له أن عمره الرسمي لا يعكس حالته العاطفية ويسبب له الكثير من المشكلات سواء في إيجاد عمل مناسب أو حتى العثور على شريك حياة، مستندًا على أنماط أخرى للتغيير الشخصي، والتي لاقت قبولا عالميا، مثل تغيير الاسم أو الجنس.
ولكن بعد نظر الطلب رفضته المحكمة وأشارت في حيثياتها “هناك التزامات وواجبات معتمدة على السن الحقيقي للشخص مثل الحق في التصويت والالتحاق بالمدرسة.. وإذا ما تم قبول طلب السيد راتلباند، فإن هذه الشروط المتعلقة بالعمر ستصبح دون معنى”.
وتابعت المكمة في حيثياتها قائلة: “من حق السيد راتلباند أن يعيش ويشعر بأنه أصغر بـ 20 عاما ويتصرف بناء على ذلك، ولكن تعديل العمر بشكل رسمي، يعني اختفاء 20 سنة من سجلات الميلاد والوفاة والزواج، ما قد يتضمن مشكلات قضائية واجتماعية”.