قال الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي إنه في ظل الموقف السلبي لدولة إثيوبيا إزاء سد النهضة والتعنت الواضح والمعلن على مرأى ومسمع العالم، لا بديل سوى الالتفاف حول القيادة السياسية و الضغط الشعبي العالمي من قبل الشعب المصري وكذا الشعب السوداني ، لما يمثله نهر النيل من قضية حياة أو موت بالنسبة للشعبين.
وأضاف الأنبا إرميا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ومازالت تسعى جاهدة لإيجاد حلًا سياسيا عادلًا لا يؤثر على مصالح الدول الثلاث، ولكن مع التعنت الإثيوبي لابد من مشاركة كافة مؤسسات الدولة والوزارات والهيئات والأزهر والكنيسة وكافة المؤسسات الإعلامية في هذا الأمر.
جاء ذلك خلال مشاركة نيافته بالندوة التي نظمتها الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع برئاسة أ.د/ رابح رتيب بالتعاون مع الجمعية العلمية للتشريع الضريبي مساء يوم الأربعاء 4 مارس الجاري بعنوان “أهمية العمل في حياة الشعوب والأمم” بحضور دولة معالي المهندس/ عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، و الشيخ محمد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر، وأ.د/ محمد قاسم المنسي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.
وقد أكد الحضور على أهمية العمل في بناء الأمم وأن العمل الجاد والدقيق هو الامتداد الحقيقي للإنسان والأمم، معطين العديد من النماذج لشعوب عملت بكل جد واجتهاد وضعت دولها في مصاف الدول المتقدمة.