ترامب يعلن الدواء الامل فى علاج كورونا …وصلوا الا يجرب الرب الانسانية بتجربة تشابه ماحدث ايام البابا بطرس السادس الباب ال104
مسيحيو مصر
لم تكن تعاليم كتابنا المقدس , مجرد تعاليم كتبت ليعظ بها الاباء فى الكنائس أو يقرؤها الناس فى منازلهم , تعاليم السيد المسيح له المجد, هى للحياة لكى نعيش بها, والى نهاية الايام لن تنتهى حروب ابليس واعوانه
تعاليم السيد المسيح هى دستور لحياة المسيحى, ونحن اليوك نتحدث عن تجربة يعيش فيها العالم كله وهى تجرية فيرس كورونا القاتل , الذى يدك ارجاء المسكونة ويفتك بالبعض وينقذ الطب البعض الاخر , ولكن الحكمة التى تحدث عنها كتابنا المقدس تكرارا ومرارا , تجعلنا مبصرين قاعدة السيد المسيح ” مكتوب لاتجرب الرب الهك”
فى عهود كثيرة يحدثنا تاريخ الكنيسة ” السنكسار” عن تجارب لاوبئة كثيرة عصفت بحياة البشر , وصرخ اباؤنا فيها بالاية التى قالها السيد المسيح
“قَائِلًا: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».” (لو 22: 42)
من امثلة هذه التجارب الصعبة ماذكره السنكسار المقدس عما حدث فى ايام
البابا بطرس السادس البطريريك 104
بحسب السنكسار، في سنة نياحة البابا بطرس السادس، وقع وباء الطاعون في البلاد مع قحط شديد وتنيَّح قسوس كثيرون وأساقفة ووقع الموت علي الناس من الإسكندرية إلى أسوان واضطر الناس إلى ترك الزرع حتى صاروا يدفنون في الحصر من قلة الأكفان. وفي تلك السنة تلفت زراعة القمح في وادي النيل ولم يسد حاجة البلاد ووقع القحط والغلاء.
والان
العالم كله يعيش تجربة قاسية هى انتشار فيرس قاتل هو فيرس الكورنا , قتل اساقفة وكهنة كثيريين فى ايطاليا, وضحاياه فى العالم بالالاف , ولضعافهم مصابيين .
هذا المرض جاء فى زمن صعب ايضا , ولكن هناك نعمة اعطاه الله للببشر هى نعمة اختراع الدواء الذى يقاوم به هذا المرض المميت , وكل يوم يتحدث قادة العالم عن امل جديد بادوية تصد هذا الوباء , اخرها ما اعلنه الرئيس الامريكى ترامب فجر اليوم, حيث
غرد الرئيس دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قائلاً إن “تناول مادتي هيدروكسي كلوروكين وأزيثروميسين معا، يحمل فرصة حقيقية ليكون أحد أكبر مغيري قواعد اللعبة في تاريخ الطب”.
الله يعطى التجربة ويعطى معها المخرج والمنفذ,, اعطوا وقت فقط لعمل الله , ولتكن الترتيبات الكنسية بتعليق القداسات والخدمات بالكنائس حكمة حتى يكمل عمل الله , وايضا اغلاق الاديرة ابوابها ليس خوفا من الفيرس الذى يذكرهم بتجارب الطاعون فى ايام الببا بطرس ال106 والابنا باخوميوس اب الشركة , ولكن فرصة للصلاة فى المخادع ومن القلوب كى يرحم الله البشرية جميعها ويستطيع العلم ايجاد العلاج الذى ينقذ كل نفس دعونا نتسلح بالامل فى تدخل الله ويرحم جبلت يديه