بالفيديو :اهداء للمجمع المقدس للكنيسة القبطية والكنائس المسيحية بمصر :قداس بكنيسة انجيلية سبب نشر الكورونا فى فرنسا
هل كان قداس في مدينة مليوز البؤرة الأولى لتفشي وباء كورونا في فرنسا 🇫🇷
🇫🇷 هل تسبب قداس في مدينة مليوز في تشكل البؤرة الأولى لتفشي وباء كورونا في فرنسا؟#فرنسا #فيروس_كورونا#كوفيد_19
Posted by فرانس 24 / FRANCE 24 Arabic on Monday, March 30, 2020
نهدى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنائس المسيحية بمصر هذا التقرير الاعلامى الوثائقى وذلك لكى يكونوا فى موضع المسئولية امام الله وامام الضمير وامام التاريخ وهم يتدارسون القرارات التى تتعلق بتعليق التجمعات فى الكنائس سواء كان للقداسات او الخدمات او الانشطة ويدركون اهمية التنفيذ الكامل للتدابير الاحترازية التى تقرها وزارة الصحة المصرية حماية للمواطنيين وحيث ان وزير الاوقاف وشيخ الازهر قد علقا الصلاة فى المساجد فى كل جمهورية مصر العربية لحين زوال علة التعليق وافتى شيخ الازهر بحرمة مخالفة هذا التعليق شرعا حفاظا على المسلمين من فيروس كورونا وتبقى موقف مماثل للكنائس المسيحية حفاظا على المسيحيين ايضا .
اليكم التقرير الاعلامى
ذكرت وسائل إعلام فرنسية، الأحد، 29 مارس/آذار 2020، أن تفشي فيروس كورونا بالبلاد على نطاق واسع، بدأ عقب عودة أكثر من 2000 مشارك في قداسات بالكنيسة الإنجيلية بمدينة ميلوز (شمال شرق)، إلى مناطقهم.
حيث قالت إذاعة “فرنس أنفو” الفرنسية (حكومية)، إن القداسات التي جرت خلال الفترة ما بين 17-21 فبراير/شباط الماضي، عرفت مشاركة أكثر من 2000 شخص من مختلف مناطق البلاد.
نقل كورونا في القداس
إذاعة “فرنس أنفو” الفرنسية تحدثت في تقرير لها عن دور القداسات في نقل فيروس كورونا، حيث أوضحت أنه جرى تشخيص إصابة 1000 شخص على الأقل من المشاركين في تلك القداسات، بفيروس كورونا.
الإذاعة أضافت أن هؤلاء الأشخاص، قاموا بنقل كورونا إلى المناطق التي يعيشون بها، إثر عودتهم من ميلوز، حيث شاركوا في قداسات الكنيسة الإنجيلية، وأصيبوا بالفيروس هناك.
في حين أفادت بأن أحد الممرضين العاملين بمستشفى “ستراسبورغ” ممن شارك في القداسات، تسبب في إصابة 250 من العاملين في نفس المستشفى بكورونا.
إلى ذلك، فقد لفتت إلى أن هؤلاء الأشخاص قاموا بنقل الفيروس، إلى مختلف المدن، بينها العاصمة باريس وأورليان وبيزنسون وجزيرة كورسيكا بالمتوسط وغيرها.
ونقلت الإذاعة، عن قسّ الكنيسة، جوناتان بيترشميت، قوله إن “معظم الأشخاص الذين شاركوا في القداسات ثبتت إصابتهم بكورونا”.
إيمانويل يحضر قداساً بالمدينة
من جانبه، أوضح كريستوف لانيلونغ، المدير العام لهيئة الصحة بمنطقة “غراند إيست”، حيث تقع ميلوز، أن “المدينة سجلت إصابات بالفيروس قبل القداسات، غير أن الأخيرة ساهمت في نشره أكثر”.
في السياق، أشارت الإذاعة، أن الرئيس إيمانويل ماكرون حضر في 18 فبراير/شباط قداساً بالمدينة، وقام بمصافحة الكثير من الحاضرين، والتحدث معهم.
ولفتت إلى أن امرأة من الحاضرين ثبت إصابتها بكورونا، كانت من الذين صافحوا ماكرون، وتبادلت معه أطراف الحديث من مسافة قريبة، في ذلك اليوم.
إلى ذلك فقد بلغت إصابات كورونا في فرنسا، 37 ألفاً و575، توفي منهم ألفان و606، حتى الأحد.
نقل حالات حرجة
في الوقت نفسه استخدمت فرنسا قطارين من طراز تي.جي.في الفائق السرعة وطائرة عسكرية ألمانية لنقل أكثر من 36 مريضاً بفيروس كورونا في حالة حرجة اليوم الأحد، لتخفيف الضغط على المستشفيات المكتظة في شرق البلاد.
كانت منطقة الشرق الكبير أول منطقة في فرنسا تغمرها موجة من الإصابات بفيروس كورونا ثم انتقلت الموجة بسرعة غرباً لتغمر منطقة باريس الكبرى، حيث تضيف المستشفيات بشكل يائس أسرة للرعاية المكثفة لمواجهة تدفق المرضى.
ونقل قطارا تي.جي.في 36 مريضاً إلى منطقة نوفيل أكيتين في جنوب غرب فرنسا، حيث كان طابور من سيارات الإسعاف ينتظر خارج محطة بوردو.
في حين قال فرانسوا براو رئيس مسعفي سامو لمحطة إذاعة آر.تي.إل “نحتاج بشكل عاجل إلى تخفيف التكدس في وحدات الرعاية المكثفة في المنطقة لأنه يتعين علينا أن نكون جاهزين بخطوة مسبقاً”.
إلى ذلك فقد حذر رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب يوم السبت، الفرنسيين البالغ عددهم 67 مليون نسمة من أن الأسابيع الصعبة في المعركة ضد الوباء لم تأت بعد.
فرنسا 24 /موقع اقباط امريكا