تعاني المكتبات المستقلة البريطانية من جراء أزمة وباء كورونا الحالية، فمع إعلان عدد من شركات توزيع الجملة بتعليق خدماتها مؤقتًا أصبح من الصعب أن تحصل هذه المكتبات على دفعات كتب جديدة.
الأزمة بدأت مع إجراءات العزل وغلق المكتبات للحد من انتشار فيروس كورونا، فأصبح الناشرون يزودون سلاسل المكتبات الكبرى وسلاسل السوبر ماركت بدفعات جديدة من الكتب لقدرتهم الأكبر على التوزيع، أما المكتبات المستقلة فلا توجد أمامها سوى مخزونها الموجود بالفعل من الكتب والتي تواجه صعوبة في توزيعه.
وبحسب جريدة الجارديان البريطانية، فإنه على الرغم من تأكيد شركة نيلسون – الجهة الرسمية المسئولة عن مراقبة بيع الكتب في بريطانيا – ارتفاع مبيعات الكتب بنسبة 6% حتى يوم 21 مارس. فإنه من المرجح أن تكون هذه النسبة قلت مع الإغلاق للمكتبات الذي تم من يوم 23 مارس حيث لم تخرج أي تقارير عن شركة نيلسون من ذلك التاريخ لأول مرة في تاريخها.