قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم إننا في عيد القيامة نحتفل بالحياة الجديدة.
وأضاف خلال لقائه مع القنوات الفضائية المسيحية أن هذا العام إذا كان الأقباط لم يستطيعوا الذهاب للكنيسة فنحن أجرينا هذا اللقاء بغرض أن تذهب الكنيسة لكل بيت ويدخل الفرح كل بيت في هذا اليوم.
وحول سؤاله عن كيف يقضي يوم العيد أجاب مبتسما :”أقضيه مثل كل الناس، مستطردا : الاحتفالات تأخذ الطابع الروحي”.
وأوضح أن فترة الصوم الكبير وأسبوع الآلام التي تمر علينا يتوّجهُ يوم عيد القيامة بالفرح.
وتابع: “في يوم العيد نلتقي في النصف الأول منه بالأطفال والشباب والكبار ومختلف أطياف الشعب المصري الذين يأتون للكنيسة مهنئين”.
وأردف:”وفي العيد أيضا نلتقي المسئولين الذين يأتون للتهنئة، ففي يوم العيد يكون لدينا انطباع وطني وأن مصر كلها أسرة واحدة”.
وأكمل في نصف اليوم الثاني أقضيه في الدير وأجلس مع الرهبان ورؤساء الأديرة.
جمع اللقاء الأنبا مرقس الأنبا مطران شبرا الخيمة والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس والأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية والأنبا بافلي الأسقف العام ومسئول الشباب بالاسكندرية.