نشرت صحيفة “الثبات” اللبنانية تقريرًا مطولًا عن مفاجآت حزب الله لـ إسرائيل بعد قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطلاق عملية درع الشمال قرب الحدود اللبنانية، تحت عنوان “تدمير أنفاق حزب الله الممتدة إلى داخل إسرائيل”.
وذكر تقرير صحيفة “الثبات” اللبنانية أن تلك العملية التى بدأت بعد لقاء نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وبعد أيام قليلة على الهجمات الصاروخية الإسرائيلية باتجاه منطقة الكسوة جنوبي سوريا سيخلف عنها مفاجآت من جانب حزب الله لـ إسرائيل.
وأشارت الصحيفة اللبنانية إلى أن عملية “درع الشمال” سجلت بالتزامن مع نشاط تجسسي لافت لمقاتلات أمريكية وأخرى تابعة للناتو قبالة السواحل اللبنانية والسورية.
وتساءلت الصحيفة هل عاد نتنياهو من بروكسل بهدف معلن عبر إطلاق عملية البحث عن أنفاق “حزب الله” وتدميرها؟… أم أن هناك أهدافا خفية غير معلنة؟.
واستعرض تقرير الصحيفة جملة من القدرات التي بات “حزب الله” اللبناني يمتلكها مذكرا بتقرير لإحدى الصحف النروجية، التي استندت إلى ما اعتبرته تقارير موثوقة، حيث اكتفت بالإشارة إلى أن الجيش السوري و”حزب الله” شكلا فرقا خاصة بمهارات عالية لمهمات “عابرة للحدود”.
في الوقت الذي لفت فيه الخبير العسكري الإسرائيلي، رون بن يشاي، أن الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا هي المرشحة للضربات الإسرائيلية المرتقبة، علما أن الجيش السوري و”حزب الله”، طورا مؤخرا قدراتهما في الحرب الإلكترونية وبات لهما القدرة على تعطيل النظام العالمي لتحديد المواقع “GPS.
ولفت تقرير الصحيفة اللبنانية استنادا إلى وسائل إعلام إسرائيلية في لقاءات مع خبراء إسرائيليين إلى أن هذا غيض من فيض ما تعرفه إسرائيل عن قدرات “حزب الله”، وعليه، فإن أية مغامرة قد يقودها بنيامين نتنياهو باتجاه شن حرب خارجية هربا من أزماته لن تكون نزهة، سيما إذا لجأ إلى سيناريو العدوان على سوريا متسلحا بمقاتلات “أف35” بغطاء أمريكي ودعم عربي دون مواربة هذه المرة.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن هناك معلومات نقلا عن قيادي كبير في الحرس الثوري الإيراني عن لقاء استثنائي جمع مؤخرا الرئيس السوري بشار الأسد وشخصية قيادية رفيعة المستوى في قيادة “حزب الله” دون نفي أو تأكيد ما إذا كانت هذه الشخصية الأمين العام للحزب حسن نصر الله.