النجم ” يوسف الشريف ” الذي خطف برومو مسلسله الرمضاني الجديد أنظار المشاهدين خلال الأيام الأخيرة قبل شهر رمضان المبارك، أثبت من خلال أحداث الحلقة الأولى لمسلسل ” النهاية ” أن الضجة التي صاحبت الإعلان الترويجي للمسلسل لم تأت من فراغ، وأنما هي رد فعل سيستمر معنا في رمضان، في ظل الإجادة الكبيرة التي يقودها المخرج “ياسر سامي” في كافة عناصر العمل الفني، ال مسلسل من حلقته الأولى أثبت أنه يصنع طفرة في استخدام الجرافيك وعناصر الإبهار البصري، حتى تستطيع مجاراة الزمن المستقبلي الذي تدور فيه أحداث ال مسلسل ، لذلك كانت الحلقة الأولى مفاجأة سارة للمشاهدين.
وبدأت أحداث الحلقة الأولى بمشاهد من الحياة اليومية للمهندس الذي يقوم بدوره الفنان يوسف الشريف ، الأحداث تدور في عام 2120، بعد مرور مائة عام من الآن، وتصور تحولات كبرى حدثت في العالم، وكل سبل الحياة، نعيش قصة المهندس وحياته اليومية، عندما تقابله صدمة خلال الأحداث، وهو يتجول داخل أحد محلات البقالة، فيجد رجلا يصرخ بأعلى صوته أن الحرب الجديدة قادمة، وأنها ستقضي على كل شئ، وستكون نهاية العالم.
ورغم فزع ” يوسف الشريف ” في البداية، إلا أن أحد العاملين قام بتهدئته وأخبره أن هذا الرجل مجنون، وأنه يجمع كل المستلزمات التي لا يقوم الناس بشرائها عادة.