أصيب شرطيين فرنسيين بجروح خطرة الاثنين بعدما صدمتهما سيارة ارهابى في إحدى ضواحي باريس، حسبما أعلنت الشرطة، مشيرة إلى أن الهجوم متعمد. وقال منفذه إثر اعتقاله، إن الدافع وراءه هو “الانتقام للوضع في فلسطين”.
أعلنت الشرطة الفرنسية أن اثنين من دراجيها أصيبا بجروح خطرة الاثنين بعدما صدمتهما سيارة في إحدى ضواحي باريس في هجوم متعمد، قال منفذه إثر اعتقاله، وفقا لمصدر أمني، إن الدافع وراءه هو “الانتقام للوضع في فلسطين”.
وأفادت النيابة العامة في نانتير أن المحققين عثروا، داخل السيارة التي صدمت الدراجين، على سكين و”رسالة تشرح” دوافع السائق، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أفادت النيابة العامة الوطنية لشؤون مكافحة الإرهاب مساء الاثنين أنها ما زالت تنظر في القضية لتبيان ما إذا كانت ستضع يدها عليها أم لا.
وبحسب مصادر أمنية فإن الجاني مواطن فرنسي يبلغ من العمر 29 عاما وقد أقر بأنه صدم الدراجين “عمدا”. وذكر مصدر آخر أن الموقوف قال إنه “صدم الشرطيين انتقاما للوضع في فلسطين”.
وحدث الهجوم في كولومب، إحدى ضواحي باريس، وقد أسفر عن إصابة أحد الدراجين بجروح خطرة في رأسه في حين أصيب الآخر بجروح في ساقه وحوضه، لكن حياتهما ليست مهددة، بحسب النيابة العامة في نانتير.
كما أشارت النيابة العامة إلى أن الشرطيين كانا يدققان بأوراق سيارة حين أتت “سيارة بي أم دبليو سوداء” من الاتجاه المعاكس لاتجاه السير وغير سائقها مسارها إلى اليسار لصدمهما.
ويقيم المشتبه به في كولومب وقد أودع الحبس الاحتياطي وأحيل مساء أمام قاضي التحقيق. وبحسب مصادر أمنية فإن الموقوف ليس مدرجا في قوائم المشتبه بهم لدى أجهزة الاستخبارات، كما أن لا سوابق قضائية حديثة العهد له.
نقلا عن موقع اقباط امريكا
إقرأ أيضاً ...