أقامت زوجة دعوي خلع، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وادعت معاملة زوجها الجافة، واعتياده على الشك فيها بشبب غيرته الجنونية، والتعدي عليها بالضرب، وإهماله علاقتهم، لتؤكد:”تحملت 14 شهر فى جحيم الحياة الزوجية، ومعاقبته لى بالهجر وطردي من منزلى فى كل خلاف، وتفضيله قضاء وقته مع أصدقائه، أو بالسفر، وتركى وحيدة بالمنزل، ومنعنى من الخروج أثناء غيابه وكأنى فى سجن”.
وأضافت م.ك.ع، الزوجة البالغة من العمر 31 عاما، بمحكمة الأسرة، وأكدت:” تزوجته زواج تقليدي، لأكتشف بعد الزواج تصرفاته التى لا تحتمل، فكان دائم التعنيف لى، حتى مواقع التواصل الاجتماعي منعني من استخدامها، بسبب غيرته الزائدة عن الحد الطبيعي، ورفض زيارتى لأهلي”.
إعلان
وتكمل:” فى أخر خلاف بيننا انهال على بالضرب وتسبب فى إجهاضي للطفل الذى أحمله، لأدفع الثمن غالي، وتدهور صحتي، بعد تفضيله لعيش مغامراته العاطفية، ومحاربته لأهلي وتهديدهم، لإجبارهم على الموافقة على التنازل عن حقوقي، رغم أنه ناجح فى تجارته، ومن عائلة ميسورة الحال، ليتوعدني بتركي معلقة”.
الطلاق وفقاً للقانون، بأنه هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.