أستجابة الكنيسة القبطية لمناشدة مسيحيو مصر , بالسماح باقامة صلوات الاكاليل  خلال الخمسين المقدس  فى الكنائس والبيوت بمحاذير  محددة وننشرها بالكامل فى البيان ,  المرفق , ومسيحيو مصر تشكر البابا تواضروس الثانى على هذه الاستجابة الكريمة

كانت  مسيحيومصر قد نشرت يوم 28 ابريل  اول امس بعنوان

مسيحيو مصر :على الكنيسة اجراء ترتيبات لافراح وجنازات وقداسات الاقباط فى اجواء الانفراج التدريجى لازمة كورونا

مسيحيو مصر ترى ان مصر والعالم كله اصبحت على يقين كامل بأن وباء الكورونا اصبح مرض قائم بالفعل وينبغى التعايش معه الان وغدا والى مالانهايه شأنه شأن كل الامراض المعدية والخطره التى يتعايش معها الانسان .

وقد بدأت الدول بالفعل فى اجراءات العودة التدريجية للعودة الى الحياة وتعمل مصر على خط مواجهة المرض مع خط عودة الحياة الى طبيعتها سواء كانت اقتصادية اوعامة وفى النطاق الدينى سمحت وزارة الاوقاف باذاعة شعائر الصلاةقبل الافطار والفجر واليوم بدأت احاديث واسعة حول بداية تأهيل المساجد من حيث التعقيم واعادة فرش المساجد وتجديد انظمة الصوت استعدادا لاعلان عودتها الجزئية .

من الطبيعى فى هذه الاجواء ان تعلن الكنيسة عن خطوات مماثلة ويجب ان تعلن بشكل عاجل جدا وقبل مرور فترة الخماسين المقدسة عن نظام محدد لاقامة الاكاليل والخطوبات حتى يلحق الشباب القبطى الذى كان يستعد للزواج والخطوبات فى هذه الفتره ان يلحق باتمام مراسم الخطوبة والزواج حتى لايتكبدون خسائر مالية فادحة اوتتعثر خطوات الزواج والخطوبة ويحق للكنيسة وضع الضوابط والمحاذير لمنع العدوى ومراعاة التباعد الاجتماعى .

ايضا ينبغى ان تعود الكنيسة بنظام متدرج ومحدد لاجازة اقامة صلوات الجنازات خصوصا ان ماكسر حظر الجنازات هم رجال الدين فى تشييع جنازات الكهنة فى بعض ايبارشيات المنيا.

ايضا ينبغى ان تعود الصلوات فى الكنائس بشكل قاصر على الاب الكاهن وعدة شمامسة فقط كما فعل ويفعل عدد من المطارنة والاساقفة فى عدد من محافظات مصر .

مسيحيو مصر ترى ان اى تأخير من الكنيسة فى هذه الثلاثية سيكون له بعد سلبى فى اوساط الاقباط خاصة لو استيقظ الاقباط يوما وشاهدوا الحياة تعود الى المساجد والكنائس مغلقة بشكل كامل خصوصا ان الكنيسة كانت اسبق فى تعليق الصلوات وغلق الكنائس