غيب الموت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الكاتب والسيناريست الكبير محمود الطوخي ، عن عمر ناهز 75 عاما، وذلك بعد صراع مع المرض.
محمود الطوخي ، صاحب مسيرة كبيرة مع الفن والأدب، من مواليد شهر مارس عام 1935، درس في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الأداب، وتخرج منها عام 1965م، لتبدأ رحلته العملية في عمر الـ20 عاما.
الدكتورة غادة حسين موسى، زوجة الكاتب الراحل كتبت عبر حسابها على موقع «فيس بوك» في رثاء «الطوخي»، وقالت: «زوجي الحبيب الكاتب محمود الطوخي في ذمة الله.. الله يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته بحق هذا الشهر المبارك الكريم».
بداية رحلة الطوخي العملية كانت من موقع ذي طبيعة مصرية خاصة، هناك في إسوان عمل الطوخي في السد العالي، ووسط وجوة أسوان السمراء، شارك في تأسيس فرقة أسوان المسرحية، توازيا مع ذهابه للدراسة في قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968.
وعلى ساحة الكتابة، بدأ الطوخي رحلته من موقع إعلامي مميز، معدا ومقدما للبرامج الإذاعية في هيئة الإذاعة البريطانية BBC، بالإضافة لتجربة صحفية مميزة في مجلة الحوادث اللبنانية.
في مصر كان ثراء التجربة قادما من المسرح القومي، المكان الذي أثرى منه «الطوخي» الساحة الفنية المصرية بالعديد من النصوص في المسرح والسينما والتليفزيون.
يعتبر الطوخي من أكثر الكتاب الذين يتم تداول أعمالهم في مواقع الثقافة الجماهيرية «التي قامت بشراء كل أعماله أكثر من مرة».