من أمريكا
vlxxviet.net dude sucking huge black cock at the pool by guydestroyed. keisha grey in awesome pov video. site anybunny.cc

fxxx.club hot girls sucking cock and fucking.
hqsexvideos.net
http://pornpals.club/

فى ذكرى العملاق بولس باسيلى

نقلا عن فرانسوا باسيلى

كان والدي أبونا بولس باسيلي في المصيف في أبوقير عندما قبضوا عليه..

وقد وصف والدي نيح الله نفسه – واليوم 17 مايو هو يوم مولده عام 1916 وتنيح عام 2010 – وقبل وصول القوة التي قبضت عليه في مصيف أبوقير كانت القوة قد قبضت قبلها بساعتين علي محمد حسنين هيكل وكان يصيف في ألإسكندرية، وقد وصف أبونا واقعة القبض عليه بأسلوب ساخر في مقال نشر في عدة مواقع قائلاً..

فى حوالي الساعة الرابعة بعد منتصف الليل وكنت وقتها وحدي فى مصيف أبو قير دق على بابي “زائر الفجر” وكنت أظن أن زوار الفجر قد انقضوا من زمان فقمت من نومى وفتحت الباب فإذا بى أمام “جيش عرمرم” ضباط وعساكر ومخبرين ورجال مباحث وعلى كل درجة سلم فى منزلي جندي شاكي السلاح، وتقدم ضابطان بثيابهما البيضاء وأشهد أنهما كانا في غاية الأدب والخجل، فهما يعرفاننى من مجلس الشعب، ويفهمان أني لست مجرما أو تاجر مخدرات أو سارقا أو متهما فى جناية قتل، لكنهما مأموران أن يفعلا هذا فاستأذنني الضابطان في أن أرتدى ملابسى وأنزل معهما..

إلى أين؟؟

“والله مانعرفش” هكذا كانت إجابتهما!! وارتديت ملابسي بسرعة وأخذت حقيبة صغيرة فيها بعض ملابسى الخفيفة وذهبت إلى مديرية أمن الإسكندرية، وهناك انتظرت أربع ساعات حتى أشرقت الشمس وأعدوا لى “سيارة جيب” لم يكن فيها كرسيًا واحدًا، وعندما هبطت درجات سلم المديرية تقدم عسكرى منى ووضع فى يدى “الكلابش الحديد” فانتهرته، فتشفع لي الضابطان وحرماني التشبه “ببولس الرسول” الذي وضعت فى يديه السلاسل.

وفي الساعة العاشرة بدأنا مع العسكر رحلتنا فقلت إلى أين ياجماعة؟ ولكن بلا جواب ..

ودخلنا مشارف القاهرة تتقدمنى سيارة “بوليس النجدة” وورائى سيارة أمن مركزى، وكأنى الملك فاروق فى زمانه لا تنقصنى سوى المتوسكلات والهتافات!! وكل قليل أسأل رفقائي العسكر “على فين ياجماعة؟! ولا جواب!! وأخيرا قال لى أحدهم بصوت هامس “ياعم ده مش انت بس ده ودينا كتير زيك امبارح والنهاردة” وأشار إلى لحيته، ففهمت أن كثيرين من ذوى اللحى الكهنة سبقوني، وعندما وصلنا “المرج” لمحت لافتة كبيرة على الباب: سجن المرج.

وعند الباب لمحنى رجل عملاق، فابتسم ابتسامة شماتة وقال لى بصوته الأجش “أهلا هو انت شرفت؟” ووضع ذراعه القوى يتأبط ذراعي الضعيف وتوجه بى نحو غرفة “المأمور” وهناك فتشنى، ولأول مرة أدخل السجن وأفهم التفتيش، حيث خلعوا “جوربى” من حذائى فظننت أنهم “سيمدوني علقة” على رجلي ولكنهم قصدوا مجرد التفتيش لئلا أكون قد أخفيت مطواة أو “قرن غزال” شأن المجرمين، فحكمت على نفسى بالغباوة لأني لم أعرف نظام السجون!

زنزانة رقم 11

وبعد التفتيش والذى منه سمعت صوت العملاق الأجش يصرخ ويقول “يالله زنزانة 11” وسمعت أسماء أساقفة وكهنة كان بعضهم قد سبقني والبعض الآخر لحق بى إلى السجن وأشهد أننى طوال دراستى للتاريخ الكنسي لم أعثر على حدث مثل هذا وكانت الكاتبة “صافيناز كاظم” قد نشرت مقالًا فى إحدى الصحف سجلت فيه أن ما حدث للبابا وللأساقفة وللكهنة لم يحدث منذ 1400 سنة.

وهكذا نرى المطارنة والأساقفة والكهنة وكبار الشعب يساقون إلى السجون والزنازين وكأنهم من المجرمين الخطرين!!

ومن الطرائف أن أحد العلمانيين الذين كانوا معنا الصحفي “سمير تادرس” وكان قد اختار موقعه فى رأس الزنازين بالقرب من باب السجن ليتخاطب من “شرفة” زنزانته “الزنزانة رقم 1″ وتقع على مدخل السجن مع الزنزانة رقم 8، وهي الخاصة بـ”د.ميلاد حنا” المناضل الشجاع الذى أدخلوه معنا على سبيل الخطأ، لأنه أحد رجال السياسة، ولكن نظروا إليه كقبطى فقط، لم يفطنوا الى موقعه السياسى ولو أنهم تنبهوا إلى ذلك بعد حين!! فخسرنا صحبته الجميلة مدة من الزمان!!

برج المراقبة والإذاعة

كان “سمير تادرس” في موقع “برج المراقبة” وهو سجين مخضرم له “سوابق كثيرة” في السجون، ولكننا نحن “مساجين كورك” أي “طاظة” حديثى العهد بالسجون فكان “سمير” كل حين يذيع الأخبار علينا من شرفة زنزانته، ولا يظن القارئ أن الزنزانة لها شرفة، كلا يا أخي فشرفة الزنزانة اقصد بها “النافذة”، ولا تظن أيضًا أن للزنزانة نافذة كنافذة الحجرات في بيوتنا، كلا انها “فتحة” مساحتها 10 10 سنتيمتر مربع هى كل متنفس الحجرة، وزنزانتى بهذه المناسبة كانت محظوظة لأن رفيقى فيها كان الزميل “القمص باسليوس سدراك” كاهن المنيا، وهو طويل عملاق فاتفقنا معه على أن يشتم لنا الهواء من “الفتحة” العالية أما أنا فيمكننى أن أتنفس من “عقب الباب”، فكنت أنبطح على الأرض وأتلقى الهواء العليل من ذلك المكان الجميل!!

تعارف مع مأمور السجن

وبمناسبة الطول والقصر فهناك فصل طريف وهو مرور “محمود حنفى الجميل” مأمور السجن مع بعض الضباط علينا للتعارف فى أول أسبوع، فوقف كل سجين أمام باب زنزانته لاستقبال هؤلاء فعندما وصل المأمور ورفاقه إلينا قدمت نفسى “القمص بولس باسيلى” قالوا “أهلا وسهلا عضو مجلس الشعب؟” قلت نعم. وأما زميلى العملاق فقد قدم نفسه باسمه وبلدته “المنيا” فقال المأمور “يعنى تبع الأنبا بيمن؟” قال له “لا مطران تاني وهو الأنبا “أرسانيوس” فقال المأمور “وده مجاش ليه معاكم؟” فقال أبونا “اصله يا افندم مطراننا قصير وأنا أطول منه مرتين وهمه بياخدوا بالطول” فضحك المأمور وأخذ يحكى هذه القصة على كل الضباط للتفكه والترفيه وكان لهذا الجواب مغزى أي مغزى!! (إذ لم يعرف الكثيرون سببًا لاعتقالهم).

……………………..………

قضي أبونا بولس فترة في السجن أطول من معظم من قبض عليهم السادات وقتها ولم يخرج سوي مع آخر من خرجوا بعد ثمانية أشهر رغم أن السادات كان قد اغتيل بعد شهر واحد فقط من عملية السجن الخرقاء لحوالي 1500 من الرموز السياسية والثقافية والدينية في مصر، ولم يكن مبارك يملك شجاعة الإفراج عن هؤلاء المسجونين بلا جرم ولا محاكمة فكانت هذه أول الإشارات لمدي ضعف وتردد وعناد مبارك كحاكم لمصر.

……………………..……..

أتذكر والدي في يوم مولده وأقول له كم كنت عظيما في بساطة وتواضع مذهل فقد كان يستمع لأبسط الناس ولا يمل، رغم العدد الضخم من الإنجازات التي حققها في المجالات الدينية (كان أشهر واعظ في مصر وقتها، يطلبونه للوعظ في كنائس وجمعيات مصر من أسوان للإسكندرية، وله سلسلة “المواعظ النموذجية”، والإنجازات السياسية (دخل مجلس الشعب كنائب شبرا، فكان أول وآخر كاهن قبطي يفعل ذلك) وقام بمنح نجمة سيناء لأبطال العبور، وذهب مع وفد مصري إلي روما لاستعادة رفات مارمرقس إلي مصر، ومنحه بابا روما ميدالية القديس بطرس التذكارية عام 71 وهو نفس عام دخوله مجلس الشعب، والإنجازات الإجتماعية فقد أسس جمعية الكرمة في شبرا صرحاً ضخماً للمكفوفين والمسنين والمغتربين، والإجازات الصحفية والثقافية فقد أصدر مجلة مارجرجس شهرياً لثلاثة وثلاثين عاماً وكان يكتب بها المفكر المصري الرائد سلامة موسي، بلإضافة إلي خمسين كتاباً في موضوعات دينية وإجتماعية كان أولها كتاب “حياة موسي” عام 39 وعمره 23 سنة وآخرها كتاب عن المسنين والمسنات عام 2002 وكان في السادسة والثمانين من عمره،

ولكل هذه الإنجازات التي تدهشني كلما فكرت فيها كتب عنه قداسة البابا الأنبا شنودة، وكان تلميذا لوالدي في الكلية الإكليريكية قبل أن يرسم راهباً، قال ” كثيراً ما يذهلني نشاط أبونا بولس وكأنه مجموعة من الناس في شخص واحد”.

أقول رغم هذه الإنجازات التي تكفي واحدة منها فقط لأي رجل ليقول أنه ناجح جداً كنت أري والدي يستمع باهتمام لكل من يحدثه من الناس سواء في مصر أو عندما كان يزورني في نيويورك حتي أن والدتي رحمها الله كانت تستغرب مدي صبره علي الإستماع لأبسط الأحاديث من أبسط الناس ثقافة، وهو الذي قام بالرد القوي المفحم والمهذب في نفس الوقت علي دعاوي الشيخ الشعراوي بأن المسيحيين كفار، لكنها الصفات المسيحية الحقة التي كان يتمتع بها، والتي جعلت أسقف الشباب الأنبا موسي يقول عنه أنه “نموذج للكهنوت المثالي، والعمل الإنساني، والروح الإجتماعية، والروح الوطنية”.

لقد تعلمت من أبونا بولس الكثير دون أن أدري سوي بعد سنوات، وأهم ما تعلمته أن الدين ليس عبادات وطقوس لكنه روح ملتهبة تدفع الإنسان للعمل الجاد من أجل فائدة الناس وخاصة المحتاجين، وهو محبة هائلة للناس والمجتمع والوطن لا تبقي مكانا ولا وقتاً للكراهية والمشاحنات والسخافات.

قد يعجبك ايضا
regbeegtube.com https://onlychicas.net
www.xporn.desi
oversexed mamma asks her active paramour to drill her hard. hdporn
bikini sappho teen queening classy mature.xxx video