مسيحيو مصر: فتح الكنائس المتدرج بامر ومحاذير الدولة وملزمة للكنائس.. وعلى الكنيسة الحوار من الان مع الصحة فى مسالة التناول..وان تستعد لمشاكل فى التطبيق و لوضع ممتد لايعرف الا الله مداه
خاص بمسيحيو مصر
المحرر الكنسى
حتى لاننسى.. مثلما كان قرارا اغلاق دور العبادة فى مصر , قرار دولة وليس صحيح على الاطق قرار مؤسسة دينية ايا كانت , لان الحفاظ على المواطنين وحياتهم وصحتهم من وباء الكورونا , مسؤولية الدولة المصرية , وتقوم به على اكمل وجه, واذا كان البعض يريد جلب المشاكل لنفسه دون داع ويقول انه اغلق , فهو بصريح العبارة لم يغلق ولن يفتح, بل الدولة هى صاحبة القرار الاصيل فى هذا الشان
الذيين تابعوا المؤتمر الصحفى الهام جدا لرئيس وزراء مصر امس والذى قال فيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وتحدث فيه على ان البشرية أن تتعلم وتتكيف على التعامل معه، بما يضمن سلامة وصحة المواطنين وعودة الحياة وعجلة الإنتاج.
ومن القرارات الت اعلنها رئيس وزراء مصر , هو ان الحكومة تدرس كيفية اعادة الفتح التدريجى لدور العبادة ” مساجد وكنائس”, اذا المحاذير والضوابط الوقائية التى ستطبق فى اعادة الفتح , ستصدر بها قرارات حكومية صارمة تطبق على الجميع, لمنع تفشى العدوى بوباء الكورونا بين المصريين من خلال الزحام فى دور العبادة , وهى تعنى
تحديد الصلوات التى تفتح لها الكنائس مثلا , القداسات والاكاليل والعزاء كمرحلة اولى
– تحديد عدد المتواجدين فى الكنيسة فى كل صلاة منهم
– التباعد الاجتماعى داخل الكنيسة
– الضوابط الشخصية مثل ارتداء جونتى او كمامة واحضار مستلزمات شخصية لكل فرد
– وجود كشف حرارة على باب كل كنيسة قبل الدخول لمنع اصحاب الحرارات المرتفعة واقاربهم
-وهى خطوات سيكون فيها تنسيق بالطبع مع الكنيسة القبطية الارثوذكسية فى بعض التفاصيل, ولكن من المؤكد ان وزراة الصحة المصرية ستمنع كل مايؤدى الى تفشى العدوى بين المواطنين سواء فى الكنائس او المساجد
وناتى لبيت القصيد, حيث حدد رئيس الوزراء منتصف يونية للعودة التدريجية لفتح الكنائس ضمن فتح دور العبادة فى مصر, ولانعرف هل سيتم النقاش بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية ووزارة الصحة المصرية على مسالة التناول عند اقامة القداسات, وكيف ستكون عليه؟ ولابد ان تكون الكنيسة جاهزة بمقترح او اكثر فى حال اعتراض مسؤولى الصحة على طريقة التناول فى الكنائس, بحيث توائم بين الاشتراطات الصحية وطقس الكنيسة
ونقترح
ان يرتدى كل كاهن ماسك اسوة بالاطباء عند قيامهم بخدماتهم الكنيسة منعا لعدوتهم اثناؤها, ونتعلم من الاصابات التى تلاحق الكهنة هنا وهناك
وايضا منع التقبيل والسلام بالكامل داخل الكنيسة بين الكهنة والشعب وبين الشعب وبعضه
يجب عدم التهاون فى الاجراءات وايضا عدم التهويل او التهوين, وتجنب مخالفة محاذير الدولة وتعرض الكهنة لعقوبات بسبب مخالفات فى تطبيق الشروط الحكومية , التى ستطبق بحزم لحمياة المواطنين
الاستعداد بتطبيقات للعضوية الكنسية لتنظيم حضور افراد الشعب فى كل كنيسة لاحد القداسات خلال الشهر من خلال قداسات على مدار الاسبوع فى مذابح متعددة داخل الكنيسة
منع التجمعات قبل او بعد القداسات والاكاليل والجنازات
اخلاء المبانى الادارية بشكل دائم
واخيرا يجب ان ياخذ فى الاعتبار ان هذه الاجراءات ستيمر لفترات طويلة لايعلم مداها الا الله
الرب يعبر بالبشرية جميعها من ه9ذا الوباء على خير , ويجنب الجميع الشرور,