كل عام، في 10 ديسمبر، تحل ذكرى وفاة ألفريد نوبل،صاحب فكرة جائزة نوبل العالمية، واليوم يكرم ملكا السويد والنرويج الحاصلان على جوائز نوبل في مجالات الطب والكيمياء والفيزياء، والسلام في ستوكهولم العاصمة السويدية، وأوسلو عاصمة النرويج حيث يتم توزيع جائزة نوبل للسلام.
وفي حفل كبير يقام الليلة في ستوكهولم يحضره الملك السويدي كارل جوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا وولية العرش الأميرة فيكتوريا وجميع أفراد العائلة المالكة، وقادة الأحزاب السياسية وشخصيات من داخل السويد وخارجه، ستكون أول احتفالات، توزيع جائزة نوبل، للحائزين عليها في جميع المجالات الكيمياء والطبيعة والطب فيما عدا الآداب هذا العام؛ حيث جرى تأجيلها.
وستكون أيضا هناك احتفالات في أوسلو، بجائزة نوبل للسلام،حيث يعقداحتفال ستتم استضافته كالمعتاد من قبل قاعة مدينة أوسلو وسيعقد كالمعتاد في حضور العائلة الملكية النرويجية.
وفي الحفل الذي يقام أيضا في وجود العائلة المالكة السويدية، سيتبع كل منهما المأدبة التي تقدمها مؤسسة نوبل تكريمًا للفائزين، وفندق جراند في أوسلو والقاعة الزرقاء في قاعة مدينة ستوكهولم.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السويدية، فإن ملك السويد جوستاف السادس عشر، والملكة سيلفيا، سيجلسان اليوم الاثنين مع الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء.
وتجلس الملكة سيلفيا بين رئيس مؤسسة نوبل كارل هنريك هيلدين، والحائز على جائزة نوبل في الفيزياء جيرار مورو على الجانب الأيمن.
وعلى عكس السنوات السابقة، لن يكون هناك فائز بجائزة نوبل في الأداب هذا العام، حيث جرى تأجيلها.
وأقيم حفل توزيع الجوائز في ستوكهولم، الذي تم بثه مباشرة على الموقع الإلكتروني لجائزة نوبل في الساعة 9:30 صباحًا، بعد سلسلة من الاجتماعات، وحفلات الاستقبال، وغيرها من الأنشطة في الأيام الأخيرة.
وتقام هذه الاحتفالية يوم 10 ديسمبر من كل عام منذ ١٩٠١، حيث يتم تسليم جوائز نوبل لأول مرة، فى ذكرى وفاة العالم السويدى ألفريد نوبل، حسب الوصية التى تركها، حيث يتم توزيع الجوائز فى السويد