وصلت مسيحيو مصر الرسالة التالية
إقرأ أيضاً ...
عام ٢٠١٥ اعلنت الكلية الإكليريكية بالانبا رويس بالعباسية افتتاح قسم للدراسات العليا للراغبين الحصول على شهادة درجة الماجستير والدكتوراه من الكلية العريقة (سابقاً)
وتقدم العطاش الى المعرفة من كل صوب ومن كل حدب من كافة محافظات مصر حتى اسوان منهم كهنة ورهبان واطباء ومدرسين.
طلبت منهم أبحاث فقدموا
محاضرات فهرعوا لحضورها
كورسات لغات شرقية وغربية فتعلموها
متحملين عناء مادي فوق العناء الجسدي يحدوهم الأمل للدراسة.
انتهت مدة عامين
وتم عمل سيمينار لاختيار عناوين الرسائل المقترحه
وتمت الموافقة وتم توزيع الدارسين على رؤساء الاقسام حسب كل موضوع
وبحثنا وكتبنا واشترينا مراجع وسافرنا لمكتابات كبرى
واذ فجاءة عام ٢٠١٧م يتم تعليق العمل بالقسملايعرف احد من من؟
وايقاف كل الرسائل لأسباب غير معلومة
قال البعض سببها رسالة اشرف جبرة المقدمة للدكتور موريس تواضروس.
وصارت الرؤية ضبابية
ضاع مجهودنا واموالنا هباء نتيحة هوى صاحب القرار.
بعد عام عادت الدراسات العليا، وناقشت اصحاب الحظوة فقط، مخترعين قاعدة غريبة
وهي مناقشة رسالتين فقط كل عام حسب اولوية التقديم.
ثم اغلق الباب مرة أخرى وما من مجيب
مدحت سلمي
طالب ماجستير بالكلية الإكليريكية بالانبا رويس بالعباسية