16 عام على رسامة الانبا ارميا مؤسس الاسقفية العامة الخامسة فى الكنيسة ” المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى”
تذكار “السادس عشر” لرسامة الأنبا إرميا أسقفا بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث، في ٣٠ مايو ٢٠٠٤ م
والانبا ارميا خدم راهبا واسقفا مع مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث , الذى اسند له فى حياته مسؤولية المركز الثقافى القبطى , بعد تاسيسه فى حبريته وبرئاسته,
والانبا ارميا استفاد كثيرا من خدمته الطويلة مع البابا شنودة , وحول علاقاته واصتالاته لخدمة كيان اصبح من الكيانات المهمة فى الكنيسة القبطية وهو المركز الثقافى القبطى الارثوذكسى , الذى اصبح يضم
خدمات تعليمية واسعة فى مجالات عدت وايضا نمط جديد لمدارس الاحد باللغة الانجليزية , وعقد اتفاقيات علمية مع جامعات مصرية ومجرية ويونانية اعطت فرصا واسعة للدراست المتخصصة والعليا فى مجالات كنسية وغير كنسية ويضم خدمة اجتماعية واسعة على مستوى الايبراشيات وخدمات اعلامية سواء فى صورة كوروسات متخصصة او قناة مارمرقس الناطصفة باسم الكنيسة وفروعها فى المانيا وامريكا او مواقع اخبارية قبطية ثلاثة حتى الان وجميعها عامة و لها اقسام للشان القبطى,, وصفحات اخبارية بنفس التصنيف مما يؤسس لشبكة اعلامية متكاملة فى توجه نوعى سباق فى الكنيسة وانشطة كثيرة مع مؤسسات المجتمع الرسمية والعامة والدينية, وايضا اصبح المركز الصقافى نافذة للاراء من خلال الندوات المتعدة وتوجهات قناة مارمرقس والمواقع والصفحات التى تتبعه
والانبا ارميا كما كتبت مسيحيو مصر من قبل , هو مؤسس الاسقفية العامة الخامسة , فى الكنيسة ثلاثة انشاؤا فى عهد البابا كيرلس السادس وهما الدمات والتعليم والبحث العلمى , واثنان فى هد البابا شنودة هما السباب والمركز الثقافى , وهى كيانات تنشا للاستفادة من مهارات مؤسسيها , وجميعها تحت اشراف البابا البطريرك باعتبار الاسقف العام اسقف مساعد للبابا, وفى غالب الامر لا يرسم عليها اساقفة فى المراحل التالية , ودائما ما يتم تغيرالقيادات البارزة فيها