تزوير العملات يعتبر من المحاولات غير المشروعة التى لجأ إليها المزورون للتربح غير المشروع منذ فترات زمنية ليست قريبة، إلى أن تم كشف هذه الأساليب بمنتهى الدقة والسهولة واتخذت كل دولة إجراءات لحماية عملتها من التزوير والفاسدين.
وتعتبر العملة السعودية الأصعب في التزوير بين العملات الأخرى لأسباب عدة.
تحتوى هذه العملة على أعلى عدد من العلامات الأمنية على مستوى العالم، فخبراء الأوراق المالية يؤكدون أن دقة العلامات الأمنية في الإصدار الحديث ستزيد من قوة العملة السعودية وتجعلها إلى حد كبير عصية على المزورين ولو على الأقل بدرجة أكثر من غيرها.
احتوائها على الشريط الأمني الثلاثي الأبعاد يعزز أمانها، بالإضافة إلى تعزيزها بعلامتين أمنيتين، هما الشريط الفضي وطبقة الأحبار الخاصة، التي تعكس أشكالا ثلاثية الأبعاد.
كما أن هناك علامات مائية تقليدية ومطوّرة وأحبار فوسفورية مطورة، صمّمت كي تساعد على الفحص الآلي للعملة، كما تضمّنت العملة علامات بارزة تساعد المكفوفين على التعرف على فئات الإصدار.
ولذلك هي الأكثر تعقيدا بالنسبة للمزورين وتتطلب جهدا خارقا لا يوازي الوقت الذي يستنسخون فيه باقية العملات، بما فيها اليورو والدولار، كما أنه يتعين عليهم الاستعانة بأحدث الأجهزة الطباعية ومكائن التصوير الحديثة، بغية استنساخ الأوراق.