الانبا رافائيل دافع عن البابا تواضروس منذ ايام ضد متشددين ؟ فهل سبب دفاعه التربص ضده ام هناك سببا اخر فى توقيت اصطياد الاكثر الاساقفة شعبية من الذيين كتبوا عن الماستير؟

تعيد مسيحيو مصر نشر بوست   لها كانت قد نشرته , يوم 5 يونية الماضى ,  وكان احد المواقف المهمة التى دافع فيها الانبا رافائيل  اسقف عام كنائس وسط القاهرة ,  كان ذلك فى 5 يونية الماضى , , دفاعا عن البابا تواضروس الثانى بعد هجمة من متشديين كثر ,  اساؤا لبابا الكنيسة القبطية بسبب  خبر وصورة  رش مياه البركة فى مياه النيل بعد  قداس الاحتفال بعيد دخول المسيح ارض مصر فى اول يونية , ووانفرد الانبا رافائيل بهذا الموقف, وقال فيه  موجها كلامه للمتشديين والمتطرفين

الأنبا رافائيل
اقبلوا الآخر واحترموا عقائده وأفكاره وانتماءاته

فى دفاعه عن البابا تواضروس ورده على التعليقات المتشددة على خبر مباركة مياه النيل..
………
:
علق الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة على التعليقات المتشددة ضد البابا تواضروس على بعض المواقع الصحفية فى تغطيتها لخبر مباركة البابا لمياه النيل وهو تقليد قبطى منذ القدم حيث اكد على ضرورة قبول الآخر احترم رأيه وعقائده وأفكاره وانتماءاته، مما يعنى عدم الإهانة أو الازدراء فليس من الأخلاق أن أزدرى عقيدة الإنسان أو أن أسمع من يسب فى عقائدى

وهذا دليل على الاكاذيب التى روجت ضده وبسببها  وضعوا صورته مع صورة احد خائنى الوطن  وهو تبشبيه يرفضه الاقباط على الانبا رافائيل

بل ربما  تكون كلماته  هذه فى دفاعه عن البابا  سببا فى التربص به وحده و حيث نشر اساقفة  مقالات وبوستات مخالفة  لاقتراح البابا , ولم يشر اليها التحقيق الصحفى , وربما يكون هناك سببا اخر  غير مدرك للمرء ولكن تظهر  ملامحه فى وقتا لاحق

ولم يعرف عن الانبا رافائيل الخلاف او الاختلاف مع البابا تواضروس الثانى , بل يتولى اكثر المناصب حساسية فى الكنيسة القبطية , وهو مقرر لجنة الايمان والتعليم والعقيدة بالكنيسة القبطية الارثوذكسية , ويحتفظ الانبا رافائيل دائما بمكانا وسط  بين  تيارات الفكر فى الكنيسة القبطية والمجمع المقدس