شهيد التناول وخدمة المذبح هل يكون رسالة تحذير للمجمع المقدس قبل فتح الكنائس .. خانه احد اولاده ولم يخبره بانه مريض كورونا وطلب ان يناوله؟ حماية الاكليروس والشعب مسئؤلية الكنيسة. .

مسيحيو مصر نطلق عليه , شهيد التناول وخدمة المذبح , انه القس بيشوى عياد , الذى نشرنا خبر انتقاله للسماء قبل قليل , مصابا بفيرس الكورونا , وللاسف كان يحتاج بلازما ,
مسيحيو مصر تنشر قصة عدوى القس بيشوى عياد بفيرس الكورونا كما حكيت لمرسالنا فلوباتير مجدى , الذى شرحها قائلا .
احد ابناء الكنيسة اتصل بابونا بيشوى عياد, , وطلب منه بالحاح ان يقوم بمناولته بالمنزل لانه مريض .ولم يتحدث عمدا بل خافيا انه مريض بفيرس الكورونا , حتى اسرة هذا المريض اخفت عن القس بيشوى عياد ان ابنها مصاب بفيرس كورونا؟؟؟حتى يحترس القس بيشوى عياد وياخذ اجراءاته الاحترازية او يؤجل مناولته الى مابعد الحجر الصحى ال14 يوم ؟ وامام الحاحه ومحبة القس بيشوى عياد لابناء الكنيسة ولخدمته, قام بزيارته ومناولته, فنقلت العدوى له الفيرس القاتل , ونقل الى العزل , وتدهورت حالته الصحية , واحتاج البلازما, ولم تصله , فانتقل شهيدا لخدمة التناول والمذبح.
هذا ليس اول كاهن..وهناك قصص لاصابات الكهنة وبعضهما توفى بسببها..وان كان مطارنة شبرا الخيمة وطنطا هما الوحيدان اللذان اعلن رسميا وصراحة عن وفيات واصابات للكهنة فى ايبراشيتهم, واخرون فى ايبراشيات اخرى الا اننا نجزم ان البطريركية لديها حالات كثر وماخفى كان اكثر, عن الوفيات والاصابات, لان هناك اديرة وكنائس واساقفة يعتبرون الاصابة بوباء الكورونا خطية وجريم لاتعلن ولايتحدثون عنها حتى تحتاط الكنيسة العامة والكنائس والاكليروس والاديرة
السؤال الذى تطرحه مسيحيو مصر :هو هل تتحمل الكنيسة ومجمعها المقدس المسئولية الضميرية والمؤسسية لحماية الاكليروس , بل والشعب؟ باجراءات صارمة, لاتخشى اى رد فعل؟ ام تترك الاكليروس يتساقط والشعب فيرس العدوى والوباء ؟