استنكرت بريطانيا الدعوات المتطرفة التي يطلقها مستوطنون للتحريض على اغتيال الرئيس محمود عباس، مؤكدة شرعية السلطة الفلسطينية وشرعية الرئيس أبو مازن.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ادون صموائيل، في حديث مع تليفزيون فلسطين، أمس، السبت، إن «الرئيس عباس هو الرئيس الشرعي ورئيس دولة فلسطين، وهو يستحق الاحترام والحماية مثل أي رئيس دولة أخرى».
وشدد صموائيل على أن المستوطنات التي يقيمها جيش الاحتلال تخالف القانون الدولي، وأن لندن لا تعترف بشرعيتها على الأراضي الفلسطينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضاف المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط، قائلا إن «من مصلحة إسرائيل الانتظار حتى تتم ما أسماه «صفقة نهائية تقر سلام عادل»، متابعا أن الإسرائيليين يرتكبون أفعالا ضد مصالحهم.
وأكد أن حكومة بريطانية موقفها واضح بشأن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أنها عاصمة مشتركة للدولة الفلسطينية وإسرائيل.