ما الذى تنتظره من زعيم تنظيم إرهابى يهدد العالم أجمع، ويعيد للأذهان مصطلحات مهجورة تحت شعار «الخلافة الإسلامية» والمجتمع الدولى عاجز عن التصدى للبلطجى «رجب طيب أردوغان»، رئيس تركيا، لقد بعث مصطلح «الغزو» من جديد (سوريا ثم ليبيا)، واعتبر أن تحويل كنيسة «آيا صوفيا» إلى مسجد هو فتح عثمانى جديد.. ولم يعد «الفتح» يفرق عن «الدعارة» كثيراً فى قاموس مصطلحات «أمير دولة الخلافة»، فكلاهما مصدر دخل تماماً كما أن الاستيلاء على نفط «دولة محتلة» بخيانة رسمية (تاريخ العرب كله خيانة ومؤامرات) هو أيضاً مجرد مصدر للدخل.
لقد تفوّق «أردوغان» على قراصنة الصومال، تفوّق على تنظيم «داعش» الذى يرعاه ويدعمه، لكن الأهم من ذلك هو تكريس نموذج «الإرهابى المسلم» الذى يرتكب كل أصناف المذابح وجرائم الحرب ليرفع راية الإسلام على جماجم البشر!. …منقول عن الكاتبة