قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن مؤتمر السعادة الاقتصادية فرصة جيدة لتناول القضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي، مشيرة إلى ضرورة التأكيد على الربط بين النمو الاقتصادي، والسعادة الاقتصادية.
وأضافت “السعيد”، في كلمتها خلال مؤتمر “من النمو الاقتصادي إلى السعادة الاقتصادية” المقام في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، أنه لن يكون للتنمية الاقتصادية أي قيمة إلا في حالة تحقيق السعادة للمواطنين، مشيرة إلى أن الرفاهية الاقتصادية يتم تدريسها في المناهج المصرية.
وأوضحت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أنه تم البدء في الدخول في مرحلة الاستقرار السياسي والأمني، منذ أربع سنوات، مشيرة إلى أنه قبل هذه الفترة، كان الاستثمار متوقفا، والاحتياطي النقدي الأجنبي لا يكفي أكثر من ثلاثة أشهر.