احتشد اعداد كبيرة ، بالقرب من “آيا صوفيا” في وقت مبكر اليوم الجمعة، انتظارا لأداء أول صلاة جمعة بالموقع الأثري، الذي ظل يحظى بمكانة لدى المسيحيين والمسلمين على حد سواء على مدى 1500 عام.
وتجمعت حشود عند نقاط تفتيش حول قلب إسطنبول التاريخي، الذي انتشر به الآلاف من رجال الشرطة، وبعد تخطي نقاط التفتيش جلس مصلون يضعون كمامات على مسافات متباعدة في ميدان السلطان أحمد.
كانت محكمة تركية عليا قد أعلنت هذا الشهر إبطال قرار تحويل آيا صوفيا إلى متحف، والذي صدر في ثلاثينيات القرن الماضي. وفور صدور الحكم أعلن أردوغان إعادة المبنى، الذي كان في الأصل كنيسة تعود للعصر البيزنطي قبل 900 عام قبل أن يستولي عليه العثمانيون، إلى مسجد.
ومن المقرر أن يحضر أردوغان إلى جانب مئات المدعوين لحضور هذه المناسبة.
وأثارت إعادة المبنى إلى مسجد انتقادات شديدة من قيادات كنسية قالوا إن تحويله إلى مكان حصري للمسلمين ينذر بتعميق الانقسامات الدينية. وتقول تركيا إن المكان سيظل مفتوحا للزوار وستظل أعماله الفنية المسيحية محمية.