وقع الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب أمس الجمعة بالتوقيت المحلي على تشريع سيسمح بواردات أرخص من العقاقير الطبية.
ووقع ترامب على أربعة أوامر تنفيذية، تهدف إلى تقليص أسعار العقاقير، ليتجنب بذلك الكونجرس، الذي فشل في تمرير مشروعات قرارات للديمقراطيين حول القضية.
وقال ترامب في البيت الأبيض “اليوم، اتخذ إجراءا جريئا وتاريخيا ومثيرا للغاية لتقليص سعر العقاقير الطبية للمرضى وكبار السن الأمريكيين”
وتهدف الإجراءات إلى توفير عقاقير تشمل الإنسولين والإيبيبين بخصومات للأشخاص ذوي الدخل المنخفض واستخدام أسعار دولية منخفضة لدفع أسعار بعض العقاقير المقدمة بموجب برنامج تأمين الدولة للرعاية الطبية للأشخاص المسنين.
وسيلتقي ترامب مع مديري شركات الأدوية يوم الثلاثاء المقبل، لكن بعض المحللين في قطاع الصناعة قالوا إن الخطوة ربما لن تكون لها أي تأثير.
وقالت مؤسسة “البحوث الصيدلانية والمصنعين في أمريكا” في بيان إن “تلك الإدارة قررت السعي وراء سياسة راديكالية وخطيرة لتحديد الأسعار، استنادا إلى أسعار مدفوعة في بلدان، يصنفها ترامب بأنها اشتراكية ، التي تضر بالمرضى اليوم والمستقبل”.
وأضافت المؤسسة أن الخطوة التي اتخذها ترامب هي “إلهاء متهور، تعرقل قدرتنا على مواجهة الوباء الحالي وهؤلاء الذين يمكن أن يواجهوا الوباء في المستقبل”.
وانتقدت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب قرار ترامب.
وقالت نانسي بيلوسي في بيان “بدلا من تخفيض أسعار العقاقير بشكل ملموس، ستسلم الأوامر التنفيذية لترامب مليارات الدولارات لشركات الأدوية الكبرى” .