قال البابا تواضروس الثاني، عن واقعة تجريد الكنيسة لأحد كهنتها – تم اتهامه بقضايا تحرش – إن هناك فرق بين التستر والستر، فالتستر يعني أن يكون هناك شئ خطأ وهناك شئ مؤذي يمر بدون عقاب، وهذا يفرق عن الستر، مؤكدا أن هذا الموضوع ملآ السوشيال ميديا فى كل مكان، بالأسماء والصور والأماكن، وقبل ذلك كان كل شئ شخصي وتحقيقات شخصية ولكن لما الموضوع نُشر بصورة كبيرة، لذا كان لابد وأن يعلن.
وأضاف البابا، خلال لقاء خاص بقناة “إكسترا نيوز” مساء السبت، أن التجريد يعني التخلي عن عناصر الكنيسة الخارجة عن حدود الواجبات التي تقوم بها وسحب اللقب منها، مؤكدًا أن القرار بالتجريد ليس سهلًا. أي قرار تجريد، لابد وأن يعلن حتى فى الجريدة الرسمية، لأن الأمر متعلق بالسلطات المدنية، لأن الكاهن حين رسامته نتقدم للسلطات بطلب بأن فلان باسمه العلماني سيصبح كاهنا باسم كاهن، لذا فحين نسحب منه صفة الكهنوت لأبد وأن نُعرف السلطة المدنية، حتى لا يستطيع استخراج بطاقة رقم قومى، باسمه الكهنوتى.
وأشار البابا، إلى أن الكنيسة لا تتخذ قرار التجريد إلا بعد سنوات وتحقيقات، مشيرا إلى أن القضية – القمص المجرد رويس عزيز خليل – يتم التحقيق فيها منذ أيام البابا شنودة،متابعا، هذا الشخص ينتمي لإحدى الإيباراشيات في مصر وتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والمجلس بالمنيا قام بالتحقيقات وتجميع أوراق الملف، وقد طالبت الكنيسة القمص بالعودة إلى مصر، ولكن ظروفه الصحية منعته من ذلك، لذا حاولنا اتخاذ تصرفات إيجابية لكن النتيجة وصلت لهذا.